جامعات

جامعة مصر للمعلوماتية تنظم ندوة «تحول إلى رائد أعمال»

الأربعاء 15 مارس، 2023 | 10:40 ص

نظمت جامعة مصر للمعلوماتية، ندوة بعنوان “تحول إلى رائد أعمال.. المفاهيم والأدوات” والتي حاضر فيها الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة ريم بهجت، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب.

وأكد الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، أن ريادة الأعمال عبارة عن تأسيس مشروع بفكرة جديدة تعتمد على الإبداع بما يجعله ينمو بسرعة متناهية، لذلك هناك فرق كبير بين المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة، وبالنظر إلى حركة منظومة الأعمال العالمية سنكتشف أن أكبر 10 شركات في العالم 7 منها تعمل في مجال التكنولوجيا، لذلك بات هذا القطاع هو المتصدر والمسيطر على بوصلة البيزنس.

وأوضح عثمان خلال الندوة التي حضرها جمع من الطلاب كيفية التحول إلى رائد أعمال وما يتطلبه ذلك لتحقيق الهدف، مدللا على ذلك بتجارب أصحاب الشركات الناشئة التي حققت نجاحات كبيرة بالقطاعات المختلفة في مصر خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الابداع في مجال الشركات الناشئة يضمن للقائمين عليها مستقبل مزدهر، منوها إلى أن هناك شركات عدد الموظفين بها قليل للغاية ولكن قيمتها كبيرة جدا، ومثال على ذلك استحواذ شركة فيسبوك على منصة إنستجرام بقيمة مليار دولار وقت أن كان عدد الموظفين بها مجرد 13 موظف فقط.

وبين مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس TIEC، أن من خصائص الشركات الناشئة أنها لا تعتمد في التمويل على البنوك لعدم ملكيتها أصول، وبالتالي تتجه نحو صناديق رأس المال المخاطر للحصول على التمويل اللازم لها، وهذا القطاع شهد مؤخرا نموا كبيرا لدى الشباب ومتابعته لما يمثله من فرص واعدة لهم.

وأشار عثمان خلال ندوة “تحول إلى رائد أعمال.. المفاهيم والأدوات”، إلى أن حجم عمل الشركات الناشئة بلغ نحو 483 مليار دولار في العالم خلال عام 2022 وهو ما يدل على إهتمام العالم بهذا القطاع، موضحا أن البعض يكون لديه تخوف من عدم النجاح، وهو الأمر الذي يعطل الكثير من الأفكار الجيدة، لذلك يجب على الشباب أن يتفهم أن الفشل ليس عيبا فالمهم “الفشل السريع” وأن تستفيد من تلك التجربة في تجربة جديدة.