الجامعات الكندية في مصر تحتفل باليوم الثقافي للطلاب الدوليين
شهدت الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرعي جامعتي تورونتو متروبوليتان وجزيرة الأمير إدوارد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، فعاليات الإحتفال باليوم الدولي للطلاب الأجانب، بحضور السفير لوي دوما، سفير كندا بالقاهرة، والسفير نورا أبا ريمي، سفير نيجيريا بالقاهرة، ومن سفارة دولة ليبيا الشقيقة كل من إسماعيل عبيد، الملحق الثقافي والأكاديمي، ومريم سعيد صالح، المشرف الأكاديمي للطلاب الليبيين الموفدين بالجامعات المصرية، وعدد كبير من الدبلوماسيين الذين يمثلون سفارات الدول التابع لها الطلاب الدوليين بالجامعات الكندية.
بدأت الإحتفالية في تمام الساعة 12 ظهراً واستمرت حتى نهاية اليوم الدراسي بحلول الساعة 4 مساءً، بمشاركة طلاب من ثمان دول هي: كندا، نيجيريا، سوريا، اليمن، ليبيا، لبنان، السودان، إرتيريا، بالإضافة إلى مصر. خُصِص لطلاب كل دولة من المشاركين جناحاً خاصاً بحديقة الجامعة قدموا به لوحات فنية من ثقافة الدولة، كما ارتدى الطلاب الأزياء الوطنية وقدموا أصنافاً من المأكولات الشعبية المفضلة في بلادهم، وكذلك شملت الأجنحة العديد من المواد التعريفية من ملصقات وأعلام وصور وغيرها من المنتجات، فضلاً عن العروض الموسيقية والاستعراضات والألعاب والأنشطة الأخرى.
السفير الكندي: وجود تلك الفروع الدولية بالقاهرة يوفر على الطلاب مهمة السفر إلى كندا.. والدرجات العلمية الممنوحة هنا تطابق نظيرتها وبنفس مستوى الجودة الأكاديمية
وأعرب السفير الكندي لوي دوما عن سعادته بنجاح تلك الفعالية، واعتزازه بالعلاقات الثقافية الوطيدة التي تربط بين مصر وكندا، وكذلك فخره بتواجد جامعتين عريقتين مثل تورونتو متروبوليتان وجزيرة الأمير إدوارد على أرض مصر بما يقدمانه من برامج دراسية مستقبلية يحتاجها المجتمع المصري ومنطقة الشرق الأوسط، وأن وجود تلك الفروع الدولية بالقاهرة يوفر على الطلاب مهمة السفر إلى كندا، خاصة وأن الدرجات العلمية الممنوحة هنا تطابق نظيرتها في كندا وبنفس مستوى الجودة الأكاديمية.
السفير النيجيري: تجربة تعليمية فريدة من إمكانيات حديثة ومعامل متطورة تقدم للطلاب النيجيريين الملتحقين بالجامعة.. ونرغب في توافد المزيد نظراً لإرتقاء مستوى التعليم الجامعي هنا
ومن جانبه، أشاد السفير النيجيري نورا أبا ريمي بما شاهده في الحرم الجامعي المتميز من إمكانيات حديثة ومعامل متطورة تقدم للطلاب النيجيريين الملتحقين بالجامعة تجربة تعليمية فريدة، كما أعرب عن رغبته في توافد المزيد من الطلاب النيجيريين إلى مصر، نظراً لإرتقاء مستوى التعليم الجامعي هنا وتقديم الدعم الكامل للطلاب الوافدين.
وأكد على أن إتاحة مثل تلك الفرص بمجال التعليم العالي يدعم أواصر التعاون بين دولتي مصر ونيجيريا وأنه حريص على تعزيز العلاقات الثنائية في هذا المجال.
جدير بالذكر أن فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد (UPEI) قد افتتح بالقاهرة عام 2018 كأول فرع دولي في العاصمة الإدارية الجديدة يوفر جودة أكاديمية وحياة طلابية متميزة ويقدم شهادات معترف بها محليا ودوليا، وكذلك الحال بالنسبة لجامعة تورونتو متروبوليتان (رايرسون سابقاً)، إحدى أكبر الجامعات في كندا، والتي بدأت الدراسة بها لأول مرة من خلال فرع القاهرة في سبتمبر من العام الماضي.
تؤهل الدراسة بإحدى الجامعتين الطلاب لإستكمال دراستهم في الجامعات الأم بكندا دون الحاجة إلى معادلة، كما يقر المجلس الأعلى للجامعات في مصر هذه الشهادات فور التخرج، ويحق للطلاب التقدم إلى النقابات المعنية ومزاولة تخصصاتهم. فضلا عن ذلك، تعكس جميع البرامج المقدمة مزيجًا من الخبرات والثقافات الدولية، حيث يقوم بالتدريس نخبة من أكفأ الأساتذة المصريين والكنديين.
ويقدم فرع جامعة تورونتو متروبوليتان بالقاهرة برامجه المبتكرة من خلال الكلية الإبداعية، وتشمل تخصصات صناعة الأزياء، والإنتاج الإعلامي، والإعلام الرياضي، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية، وتضم أقسام الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية والكمبيوتر وقريباً هندسة الفضاء.
وتندرج تحت هذه الأقسام العديد من التخصصات التي تؤهل الخريجين للعمل بمجالات هندسية متنوعة مثل تخطيط المدن، إدارة النقل المستدام، تصميم الإلكترونيات وأجهزة الروبوت، تطبيقات الذكاء الإصطناعى، إدارة الطاقة المتجددة ونظم الرعاية الصحية، تصميم الدوائر الرقمية والشرائح، وإدارة الشبكات ونظم المعلومات.
فيما يضم فرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة كلاً من كلية هندسة التصميم المستدام، وتشمل تخصصات الميكاترونكس، والطاقة المستدامة، وهندسة الموارد الحيوية، فضلا عن كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات، وتشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو وتصميم الواقع الافتراضي، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات المحاسبة، وريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، والتنظيم المؤسسي.