مدارس

مؤسس “أمهات مصر” تطرح ملف مدارس التعليم الفني.. وهذه مقترحاتهن لجذب الطلاب

السبت 11 مارس، 2023 | 2:30 م

رد حاسم من مؤسس “أمهات مصر” علي ولي أمر تخشي دخول نجلها مدارس تعليم فني

روت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، حديث بينها وبين إحدي أولياء طلاب الصف الثالث الإعدادية هذا العام، حول التعليم الفني والثانوية العامة.

وقالت عبير: “تحدثت معي ولي أمر طالب بالصف الثالث الإعدادي بأنها متردده في إلحاق نجلها بمدارس التعليم الفني عقب حصوله علي الشهادة الإعدادية هذا العام، وذلك لعدة أمور ذكرتها لي علي لسانها النحو التالي: “نفسي أدخله تعليم فني بس المشكلة إن أولاد العيلة معظمهم في الثانوية العامة، وخايفه من نظرتهم لإبني لما يدخل تعليم الفني، رغم أنه له ميول فنية”.

ولفتت عبير النظر إلي أنها ردت علي ولي الأمر: “التعليم الفني تغير بنسبة كبيرة في الوقت الحالي وأصبح مرتبط بسوق العمل والمستقبل، والدولة وعلي رأسهم القيادة السياسية تولي أهمية خاصة بالتعليم الفني”.

وتابعت عبير في ردها علي ولي الأمر: “المدارس الفنية أصبحت تقوم بتدريب وتعليم الطلاب والإعتماد الأساسي علي الجانب العملي في المصانع والشركات والورش العملية داخل المدارس، وهناك مدارس مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية وكذلك الجامعات التكنولوجية، وهذه مدارس وجامعات علي أعلي مستوي من التعليم”.

وقامت مؤسس إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، بعمل منشور علي صفحة الإتحاد والائتلاف، في الفيس بوك، تضمن: “ايه اللي ممكن يخلي أغلب الطلاب وأولياء الأمور يدخلوا مدارس تعليم فني بدلا من الثانوية العامة ويبقوا متحمسين كمان.. شاركونا بمقترحاتكم”.

وانهالت التعليقات من جانب أولياء الأمور، منها: “حوافز مُرضيه لخريج التعليم الفني، بمساواته بخريج الثانوي العام في الإلتحاق بالكليات كشرائح مجموع بعد إنهاء الخدمة العسكريه. خفض سنوات الخدمة العسكرية ومساواتها بخريج الجامعة. ربط مناطق تواجد مدارس التعليم الفني بمميزات هذه المناطق (مدارس تعليم فني نسيج وخياطه في مناطق الزراعات التي تخدم هذه الصناعة)، وهكذا”.

وذكرت ولي أمر أخري: “الإلتزام والحضور والنظام يختلف حتى وإن كانت النتيجة تؤهل إلى نفس المستوى العلمى”، وأضافت ولي أمر أخري: “إن التعليم الفني يكون تعليم بجد اللي يدخل قسم معين مثلا الصنايع لو دخل كهرباء يعلمو فعلا يبقى متقن فيه وأي مجال تاني يكون طالع منه متعلم وقادر يكمل بعدها بتعليمه”.

وقالت ولي أمر: “لما المجتمع يتغير وما يبقاش خريج التعليم الفنى درجة تانية فى كل حاجة فى العمل وفرصة الجواز ونظرة المجتمع”، واستكملت ولي أمر أخري: “إننا نربط المدرسة بوظيفه بالمستقبل مثل المدارس التكنولوجية ومن لديه طموح يجد فرصه حقيقية في إستكمال دراسته بالجامعات، أيضا استحداث تخصصات يحتاجها بالفعل سوق العمل مثل فني محمول، فني صيانة الأجهزة الكهربائية …الخ، وإلغاء التخصصات الغير مهمه وغير متواجده بسوق العمل، أيضا ممكن تسجيل المهنه بالبطاقه وتصنيف مهارته مستوي أول …ثاني وهكذا علشان نفتح لهم أسواق داخل مصر أو خارجها وطلبهم من خلال مكتب العمالة بالقوي العاملة”.

وأضافت أخري: “وجود فرص عمل مضمونه بعد التخرج وتعيين في مصانع أو شركات بأجور متميزه بعدها هتتغير نظرة المجتمع للتعليم الفني لأن الجميع يبحث عن مستقبل في وظيفه لأولاده بصرف النظر عن نوعية الشهادة”.