قام الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بإصطحاب الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، في جولة تفقدية داخل الحرم الجامعي على رأس كوكبة من رؤساء الجامعات ونوابهم لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يأتي ذلك تمهيداً لإنطلاق وقائع المنتدى الأول للجامعات المصرية والمنعقد فى رحاب الجامعة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، تحت عنوان “جامعاتنا المصرية ومستقبلنا الأخضر بعد 27 COP” والذى يهدف إلى طرح رؤية علمية بقضايا المناخ وتوعية الشباب بالمخاطر البيئية والتعريف بجهود الرئاسة المصرية الهادفة إلى الحد من المشكلات البيئية وترسيخ ركائز التنمية المستدامة 2023.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أنه تم اصطحاب الضيوف في جولة داخل الحرم الجامعى وذلك لتعريفهم بتاريخ الجامعة وقصة نشأتها وما تضمه من كليات وما تتميز به من تصميم معمارى مميز للجامعة وما تتسم به من مسطحات خضراء شاسعة، حيث استمع الضيوف إلى شرح مفصل من الدكتور محمد مصطفى حمد، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع، عن أهم معالم الحرم الجامعي والذى يضم بداخله ١٧ كلية ومعهد داخل الجامعة وتم تقديم نبذة تعريفية عن كل منهم وما يتمتع به من إمكانيات وفق الترتيب الجغرافى لكل منهم.
كما تم الإشارة إلى وجود ٥ كليات ومعهد خارج الحرم الجامعي، كما تم استعراض خلال الجولة ما تضمه الجامعة من قاعات للاستذكار لدعم العملية التعليمية وتوفير مناخ ملائم للطلاب، وأيضاً شرح لما تضمه الجامعة من أكبر مجمع بحثي على مستوى الجامعات المصرية والجاري تجهيزه ليضم 3 معاهد بحثية على إرتفاع 5 أدوار، وكذلك ما تشتمل عليه من مجمع للخدمات الذي يمثل إنفراد لجامعة أسيوط على مستوى الجامعات والذى ييسر على الأفراد استخراج الوثائق والأوراق الرسمية.
كما تضمنت الجولة التعريف بالمدينة الطبية وما تضمه من مستشفيات جامعية رئيسه ومتخصصة تغطي كافة الأقسام الطبية.
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن الجولة تضمنت أخذ صورة تذكارية لضيوف الجامعة مع دفعة الفرقة الثالثة بكلية الطب والذى تصادف وجودهم أمام الكلية، كما تم المرور بمستشفى طب الأسنان الملحقة بكلية طب الأسنان والتي حظيت بإفتتاح رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تعد أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، ومبنى لمجمع الإمتحانات المركزية مكون من 9 أدوار وشبكة المعلومات، وكذلك القرية الأولمبية بما تقدمه من خدمات تدريبية وخدمية وتعليمية في آن واحد بما تضمه من ملاعب رياضية على أعلى مستوى من التجهيزات والمصممة وفق القواعد والمعايير الأوليمبية الملائمة لإستضافة البطولات الدولية في شتى الرياضات وكذلك انفراد الجامعة بوجود مساكن لأعضاء هيئة التدريس يرجع تاريخ إنشائها مع بداية انشاء الجامعة.
وأشارت الدكتورة مها غانم إلى وصول ضيوف الجامعة للمبنى الإداري، حيث كان في إنتظارهم إصطفاف حاشد من طلاب الجامعة حاملين الورود والأعلام واللافتات المعبرة عن قضايا البيئة والداعية للمحافظة عليها وحمايتها، ثم زيارة للمعرض الفنى والتشكيلى المقام على هامش المنتدى وإنتهت إدارة الجامعة من جولتهم مع الضيوف بزيارة المتحف الوثائقي والذي يضم باقة من المخطوطات النادرة التي تحكي تاريخ الجامعة ومراحل نشأتها.
