إلتقى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتمارا راستوفاك سياماشفيلي، رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو؛ لمناقشة المشروعات التعليمية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمة.
وأشاد وزير التعليم بجهود المنظمة في إطار تطوير التعليم، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع المنظمة في عدد من المشروعات التعليمية ومن بينها؛ مشروع “المدارس المفتوحة” المدعومة بالتكنولوجيا لبناء قدرات المعلمين وذلك بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين بهدف تعزيز التحول الرقمى فى التعليم وتوفير مصادر التعليم المفتوحة، وإنشاء منصات التعلم عبر الإنترنت، فضلًا عن تعاون الوزارة مع المنظمة في تقديم برامج تدريبية قائمة على المنهاج العالمي من خلال المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان بهدف نقل الخبرة الدولية في مجال التدريب للدول المجاورة، بالإضافة إلى تحليل واقع قطاع التعليم المصري من أجل تحقيق الإتاحة والجودة في التعليم بالتعاون مع Global Partner for Education.
وأضاف الوزير إنه، خلال المرحلة القادمة، تجري الوزارة بالشراكة مع المنظمة تحليل للإختبار الوطني للصف الرابع الابتدائي؛ للتعرف على مستوى تحصيل الطلاب في القدرات الرئيسية والمهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب بما يتسق مع نظام التعليم الجديد، ووضع البرامج العلاجية، كما تتولى الوزارة مع المنظمة تنفيذ توصيات قمة تحويل التعليم (TES) الذي انعقد في سبتمبر 2022 ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وأكد الوزير دعم القيادة السياسية للمنظومة التعليمية في مصر، مشيرًا إلى سعي الوزارة لمأسسة نموذج التعليم المصري؛ لتستفيد منه الدول الأخرى على النطاق العربي والأفريقي.
ومن جانبها، أعربت رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدةً بالطفرة التى يشهدها ملف التعليم، ومؤكدةً دعم المنظمة للعملية التعليمية في مصر؛ نظرًا لدور مصر المحوري في المنطقة.
وأشارت رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو إلى إهتمام المجلس بالإتاحة والجودة في التعليم، مشيدةً بمشاركة وزارة التربية والتعليم النماذج الناجحة مع الدول المجاورة العربية والأفريقية، ومؤكدة دعم المجلس لجهود الوزارة في مشاركة هذه النماذج، فضلًا عن دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتقديم أفضل الخدمات التعليمية بالقرى التابعة للمبادرة.
جاء ذلك بحضور نوريا سان، مديرة مكتب اليونسكو، وداميانو جياباولي، مساعد مدير المجلس التنفيذي، ووائل عبد الوهاب، مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية، والدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة زينب خليفة، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وخالد عبد الحكم، رئيس الإدارة المركزية للحد من التسرب من التعليم، والدكتور خالد خضير، مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفك) بسرس الليان، ومحمد منصور من الأكاديمية المهنية للمعلمين.