تعقد هيئة تعليم الكبار بالقاهرة، اليوم الأربعاء، إمتحانات محو الأمية لعدد من العمال بجامعة عين شمس كأول نتاج من نواتج مشروع “حياة كريمة بلا أمية” والذي يدعمه قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، وذلك بقاعة الإمتحانات بالجامعة في تمام العاشرة صباحًا.
يأتي هذا المشروع تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبتنسيق أكاديمي للدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، وتنسيق إداري إبراهيم سعيد حمزة، مدير عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومحمد أبو العزم، سكرتير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وصرح الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم تقديم العديد من التيسيرات وأوجه الدعم للتحفيز على إتمام هذا المشروع بأكبر قدر من الكفاءة والفاعلية وذلك في إطار حرص جامعة عين شمس على المشاركة في المبادرات الرئاسية وانطلاقًا من رؤية مصر الإستراتيجية لعام 2030 وتنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت شعار حياة كريمة بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.
ختام فاعليات المؤتمر الدولي العاشر «آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا»
وفي سياق آخر، اختممت فاعليات المؤتمر الدولي العاشر لمركز الدراسات البردية والنقوش “آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا “والذي عرض فيه حوالى 35 بحثًا عند مدن وقرى الصعيد والتنمية المستدامة للمناطق الأثرية والسياحية في الصعيد، – خاصة مصر العليا- وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، والدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتورة إيمان نصير، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والدكتورة رشا المفتش.
وشارك في المؤتمر حضوريًّا وعن بعد باحثون من الدول العربية من الأردن والجزائر، وأقيم على هامش المؤتمر جناح خاص لإصدارات المركز وجناحان لشركة ثري دي جيوسكان وسيرفينج سيستمز المتخصصتين في أجهزة تقنية تساعد على التنقيب عن الآثار باستعمال الليزر والماسح الضوئي، كما يقام على هامش المؤتمر ورشة عمل عن صناعة الورق من نبات البردي.
وجاءت توصيات المؤتمر بالجلسة الختامية كالآتي:
1- يثمن المؤتمر دور وزارة السياحة والآثار في اكتشاف وإحياء العديد من المواقع الأثرية والتي لا تزال في حاجة للمزيد من الدراسة، كما أكدت أبحاث المؤتمر على الأصل الثقافي والحضاري لآثار وتراث مدن قرى مصر العليا.
2- ضرورة تنقيح وتعريف المصطلحات المعمارية والفنية بالاستعانة بالوثائق والمصادر الأصلية.
3- أهمية إستخدام تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد في ترميم الآثار والتراث، ودور تقنيات الواقع الممتد لنشر التراث الثقافي لمختلف عصور مصر.
4- أهمية منطقة أبيدوس وضرورة التركيز عليها في المجال الأثري وإدارة المواقع الأثرية.
5- أصول “المجاي” والتي قد يكون أصلها من شعوب اليمن المتسوطنة بداخل مصر في الصحراء الشرقية “مدينة قفط”.
6- أهمية الحفائر في إلقاء الضوء على آثار وتراث مدن وقرى مصر العليا.
7- تحديث الخريطة الأثرية المصرية لكي تضم جميع المواقع والمباني الأثرية المصرية في العصور المختلفة.
8- ضرورة التواصل بين الأثريين المتخصصين وجامعة ستارسبورج المهتمة بنشر السجلات المالية من إقليم الأشمونين بما يفيد الباحثين.
9- خضوع القطع الأثرية للترميم المستدام نتيجة تأثرها بالتغيرات المناخية.