ختام فعاليات برنامج “إعداد القادة العام للفتيات” بمعهد إعداد القادة
همام: الطالبات المشاركات كانوا مثالا للالتزام بجانب رؤيتهم المستقبلية للتطوير
اختتم معهد إعداد القادة فعاليات البرنامج التدريبي إعداد القادة العام للفتيات الذي عُقد بعنوان تكافؤ الفرص تحت شعار “هن”، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد.
يأتي ذلك تحت إشراف عام أحمد الشيخ، الوكيل الدائم للوزارة، وهالة الأمين، مدير عام إدارة خدمة المواطنين بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، بمحاضرة بعنوان الطلاق قضية مجتمعية “الأسباب.. التداعيات”، ومحاضرة عن الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام فخره بالطالبات المشاركات في هذا البرنامج التدريبي، حيث كانوا مثالا للالتزام، بجانب رؤيتهم المستقبلية للتطوير وبناء الجمهورية الجديدة، فهم يؤدون دورهم بمهارة فائقة وبقدر كافى من تحمل المسئولية وإتخاذ القرارات.
وأكد همام علي سعى معهد إعداد القادة الدائم لإقامة البرامج التدريبية التى تساهم فى التوعية بكل قضايا المجتمع، والمساهمة فى زيادة حصيلة الوعي الثقافي من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة وتسهم فى تأهيلهم وإكسابهم المهارات القيادية، بجانب دعم روح التعاون والتعارف والتقارب لطلاب الجمهورية جميعا بهدف بناء الإنسان وتحقيق الخطة الإستراتيجية المصرية التى أساسها الشباب.
كما يسعى المعهد أيضا من خلال برامجه ومحاضراته المقدمة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التى تراود فكر الشباب والعمل على نشر روح الانتماء للوطن حيث أن الشباب هم قادة المستقبل.
وناقشت الدكتورة أميره عبد الحكيم، رئيس قطاع التنمية المستدامة بالإتحاد العربي للمرأة المتخصصة بمجلس الوحدة الإقتصادية بجامعة الدول العربية، خلال محاضرة الطلاق قضية مجتمعية “الأسباب.. التداعيات”، عن أسس إختيار شريك الحياة وأسباب الطلاق وآثاره، حيث تمثل قضية الطلاق إحدى القضايا المجتمعية المهمة التي أولاها مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد اهتمامًا خاصًا لما لها من تداعيات على الأسرة ومستقبل الأبناء.
وفي نهاية المحاضرة، قدمت نصائح للفتيات عن الحياة الأسرية السليمة، ودعم استقرار الأسرة وتماسكها.
كما إنطلقت محاضرة الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة وحاضر فيها فضيلة الدكتور أسامة قابيل من شباب علماء الأزهر الشريف والملقب بصاحب السعادة، وتناولت العديد من الموضوعات التثقيفية في الحياة العامة والدينية بمفهوم حديث وعصري يتلائم مع إحتياجات الطلاب الذهنية ومتطلبات العصر الحديث، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لبناء قادة على قدر تحمل المسؤولية، للمساهمة فى الإرتقاء بمجتمعهم وبلادهم، مؤكدا على أهمية الوعي والعلم، حيث ان العلم رسالة حضارية ومهنة إنسانية شريفة فهو مهنة الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.
وقد تطرق قابيل إلي ضرورة العودة للقيم العالية والمعتقدات الدينية السمحة، وضرورة المعايشة مع الآخر، ومحاربة الأفكار المغلوطة حيث أنها تؤدى إلى ضياع الأمن والإستقرار وتؤثر على المجتمع كله، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله”.
وأشار صاحب السعادة إلي أن دور الشباب هو الاقتداء بمن سبقوهم من الأنبياء والعلماء والأدباء.
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب الحوار والاجابة على جميع تساؤلات الطلاب، حيث أشاد الجميع بالمعلومات القيمة والتنويرية التى قدمت خلال المحاضرة.
وفي ختام اليوم، بدأت فعاليات الحفل الختامى التى تضمنت العديد من الفقرات المسرحية والإنشاد والشعر والتى أظهرت إبداعات ومواهب الطالبات المشاركات، وفى نهاية الحفل الختامى تم توزيع شهادات التقدير.