شهد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مساء السبت، ختام فعاليات دوري مدارس الغربية للشطرنج والذي انطلق بمدرسة طلعت حرب الثانوية بالمحلة الكبرى، بمشاركة 130 لاعب ولاعبة من المراحل التعليمية المختلفة.
وقام محافظ الغربية بتسليم الجوائز للفرق الفائزة بحضور كلا من النائب عمرو السعيد، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة منى يحيى، مستشارة وزير التربية والتعليم للتربية الرياضية والعسكرية، والمهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمحاسب محمد خلاف، رئيس منطقة الغربية للشطرنج.
وأشاد المحافظ بالبطولة مؤكدا أن الشطرنج يعد من أهم الأنشطة الرياضية التي تنمي مهارات التفكير والتخطيط والإبداع والإبتكار لدى الطلاب وخاصة الأطفال في السن الصغير حيث يشارك في البطولة أطفال بداية من عمر ست سنوات.
ومن جانبه، أوضح المحاسب محمد خلاف، رئيس منطقة الغربية للشطرنج، أن البطولة هي الأولى من نوعها ليس على مستوى المحافظة فحسب بل على مستوى مدارس الجمهورية.
وفي ختام البطولة والتي استمرت لسبع ساعات، قام محافظ الغربية بتسليم الجوائز على الفرق الثلاث الفائزة من الإدارات التعليمية المختلفة للمراحل التعليمية الإبتدائية، الإعدادية والثانوية، مع حصول الفريق الفائز بالمركز الأول بكل مرحلة على جائزة مالية إلى جانب كأس البطولة، كما قام المحافظ بتوزيع عدد 100 لعبة شطرنج ضمن مبادرة “شطرنجي بمدرستي” على مدارس مديرية التربية والتعليم بالغربية للمساعدة على نشر رياضة الشطرنج.
رافق المحافظ خلال البطولة، اللواء عمرو فكري، رئيس مركز ومدينة المحلة، والمحاسب أحمد المغاوري، رئيس حي أول المحلة، والمحاسب سعد نصر، رئيس حي ثان المحلة.
وفي يياق متصل، انتظمت الدراسة في جميع مدارس الغربية التي تعمل بنظام الفترتين، أمس، والتي يبلغ عددها ٧٠٥ مدرسة من مدارس التعليم العام والفني.
وأكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إنتظام الدراسة بمدارس المحافظة وتنفيذ توجيهات وزارة التربية والتعليم الصادرة في هذا الشأن.
وخلال متابعته لمدارس إدارة غرب طنطا التعليمية، تفقد وكيل الوزارة مدرسة الشهيد مجند مصطفى على محمد عبدالمجيد عبدالرحمن للتعليم الأساسي بفيشا سليم، للإطمئنان علي إنتظام الدراسة بالمدرسة، حيث قام بمتابعة عدد من الفصول والمعامل، واطمأن إلى المستوى التحصيلي للطلاب، حيث شهد حصة لمادة الرياضيات، وأشاد بالمجهود الذي يتم داخل الفصول، بالإضافة إلى تفاعل التلاميذ، والمستوى التحصيلي الجيد لهم، والحضور المكثف لطلاب المدرسة.
كما اطمأن علي انضباط العملية التعليمية داخل المدرسة، وممارسة الأنشطة التربوية، ووجه بالإهتمام بنظافة المدرسة من فصول وطرقات ودورات المياه خاصة بعد فترات الفسحة، والإهتمام بالإنارة والتهوية الجيدة للفصول، ووجه أيضاً بضرورة تواجد الإشراف اليومي بالفناء والأدوار، وشدد على عدم إستخدام العقاب البدني داخل المدرسة، وإستخدام العصا حتى لو في الشرح، كما وجه بتسجيل الغياب الإلكتروني بصفة منتظمة، والإعلان عن مجموعات الدعم المدرسية لطلاب المدرسة في مكان ظاهر بالمدرسة، وحث الطلاب على الإستفادة من هذه المجموعات.