وزيرا التعليم والتخطيط يتفقدان معرض الملتقى الدولى للتعليم الفنى والتدريب المهنى

تفقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، والدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير لشؤون التعليم الفني، معارض الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني.

ويقام الملتقى بمشاركة دولية واسعة حيث تضم قائمة المشاركين نائب رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير آلان بيلو ومارجريت سانشو، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور ألكسندر سوليجا، مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر TCTI، -الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي أي زد، وتوبياس كراوس، نائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في مصر.

وتتضمن فعاليات الملتقى، 6 جلسات، وتناقش الجلسات مستقبل التعليم الفني والتكنولوجي، وما يقدمه هذا المسار التعليمي حاليا في العديد من الاتجاهات الإقتصادية، ودور القطاع الخاص في دعم المنظومة بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب، ودفع عجلة التعليم الفني والتدريب المهني، وإنشاء مجالس المهارات القطاعية.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، هى مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية فى طرق التدريس والتدريب، وتقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وشركات القطاع الخاص أو العام، من أجل الإرتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفنى بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للإلتحاق بسوق العمل محليا أو دوليا فور تخرجهم.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أهداف مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتمثل في، تطبيق المعايير الدولية فى التدريس، والتقييم، والمناهج التعليمية توفير بيئة تعليمية متميزة وإعداد خريجين مؤهلين للإلتحاق بسوق العمل فور تخرجهم و إدارج تخصصات تقنية حديثة وإعداد أفضل معلمين وموجهين وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.

وأعلن الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه نتيجة للجهود المتضافرة من قبل الحكومة المصرية شهد التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر تطورات مهمة خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضاف مجاهد، خلال كلمته بمعرض ومنتدى التعليم الفنى والتكنولوجى والتدريب المهني، أنه تحول التعليم الفنى والتدريب المهنى من نظام تعليم وتدريب مهمل إلى اكتساب إهتمام والتزام عالى المستوى كنظام تعليمى رئيسى من شأنه أن يساهم فى التنمية الإقتصادية الشاملة لمصر، بدءاً من إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والإعتماد فى التعليم الفنى والتدريب المهنى (إتقان) فى أكتوبر 2022، إلى تحويل 80٪ من مناهج وزارة التربية والتعليم الفنى إلى المناهج القائمة على الكفاءة والشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى لإدخال برامج جديدة للتعليم الفنى والتدريب المهنى المبتكر مثل التعليم الذكى وتكنولوجيا الأعمال والتكنولوجيا المالية.

وأكد مجاهد إلى أنه يمتلك التعليم الفني والتدريب المهنى العديد من المبادرات الجديدة والمثيرة التى لديها القدرة على قيادة وتحويل القطاع فى مصر.