الرئيس التنفيذي لمدينة زويل في تصريحات هامة ل”نتعلم مصري”:
دعم السيسي للمدينة ب3 ونصف مليار جنية ديون مستحقة أعطي انتعاشة وأمل في استكمال رسالتنا
*متوقع قبول 500 طالب في العام الدراسي الجديد بدلا من 200 بعد استلامنا للمبني الإداري
*صنعنا جهازين للتنفس الصناعي لسيارة الأسعاف والعناية المركزة وننتظر اعتمادهم من الجهات الصحية
*”امتلاك التكنولوجيا” هو سر تقدم الأمم.. ويجب دعم التصنيع المحلي لاستبدال ما هو مستورد.. وعلي القطاع الخاص المشاركة في تمويل البحث العلمي
قال الدكتور محمود عبدربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي وعميد الشؤون الاستيراتيجية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إن الأمور في المدينة والجامعة بعد دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لنا وسداد الديون المستحقة علينا بحوالي 3 ونصف مليار جنية أعطي انتعاشة وأمل في استكمال رسالتنا.
وأضاف عبدربه، في تصريحات لموقع “نتعلم مصري”، أنه يوجد حاليا ألف وخمسين طالب وطالبة ومن المتوقع نزيد زيادة كبيره، مؤكدا أن دعم الرئيس السيسي المدينة أكبر تحفيز لهم خاصة بعد أن يتم سداد كل هذه الديون بدأنا العمل بكل طاقة.
ولفت عبدربه إلي تصنيع جهازين للتنفس الصناعي، جهاز يستخدم في سيارة الإسعاف، والجهاز الثاني يستخدم في غرفة العناية المركزة، وهم في المراحل النهائية لهم في عملية الإعتماد من الجهات الصحية لكي نحصل علي الإعتماد والموافقة النهائية من الجهات الصحية المختلفة عليهما، مشيرا إلي أن هذه الأجهزة يتم استيرادها من الخارج وعندما نمتلك التكنولوجيا أثناء فيروس كورونا ولكي يتم استيراد جهاز حتي لو معنا الأموال من أين؟!، مستطردا: “أمريكا ذات نفسها كانت محتاجة أجهزة تنفس صناعي احتياج شديد، وأوقفت التصدير للعالم كله، وعندما حدثت أزمة في ايطاليا رفضت ألمانيا تساعدها بأجهزة تنفس لأنها تحتاجها للمرضي في بلدهم”، وتابع: “إن تمتلك التكنولوجيا هو دا سر تقدم الأمم”، لافتا أن الجهازين التي تم تصنيعهم في مدينة زويل سيأخذون وقت بسبب الإجراءات الروتينية من 3 إلي 6 أشهر، مؤكدا أن الأجهزة الصحية عادة تأخذ وقت لإعتمادها والتأكد من فاعليتها وتمر بمراحل.
وحول مستقبل طلاب مدينة زويل، قال إن المدينة والجامعة تعمل علي تخريج طالب بتعليم متميز أكاديميا ومهارات البحث العلمي والطلاب يدخلون مراكز الأبحاث وهم في مرحلة الدراسة ويكتسب مهارات عالية جدا تمكنه في العمل في كبري الشركات وهم طلاب وبعد التخرج.
ولفت عبدربه النظر إلي أن الجامعة تقبل 200 طالب كل عام، وسنستلم المبني الإداري خلال شهر، ومتوقع زيادة أعداد الطلاب المقبول العام المقبل إلي 500 طالب وطالبة، وكل ذلك بتوجيهات ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء مدينة زويل، فضلا عن استلامنا 93 غرفة بسعة 186 سرير من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالسكن الجامعي وأصبح إجمالي الإجمالي 480 سرير في المدينة الجامعية مجهزة علي أعلي مستوي للطلاب.
وحول ما الذي ينقصنا فيما يتعلق بالبحث العلمي والتعليم العالي، قال عبدربه إن الدولة لا تبخل بدعم الجامعات ودعم من مؤسسات مثل أكاديمية البحث العلمي وصندوق دعم الابتكار، ولكن ما ينقصنا هو الربط ما بين احتياجات المجتمع لكي نصل نصل في النهاية إلي الإقتصاد المبني علي المعرفة، ونحدد احتياجاتنا، ويجب أن يساهم القطاع الخاص وقطاع الأعمال في عملية تمويل البحث العلمي ويكونوا جزء من التمويل وليس من الدولة فقط، ضاربا مثال بدولة اليابان وألمانيا، قائلا: “50% من البحث العلمي بيتم دعمه من الشركات، ونحن هنا في مصر للأسف الشركات تريد أن تدعمه الدولة كله بنسبة 100%، ولكن في دول العالم 50% و50%، وكل ذلك ينعكس علي التصدير، لازم يكون في دعم للتصنيع المحلي لاستبدال ما هو مستورد، ويكون جزء من الشركات وجزء من الدولة”.