معهد إعداد القادة يختتم البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية
محاضرة عن فن الإتيكيت وأخرى عن أسس الأمن القومى
اختتم معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية، والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، بمحاضرة عن فن الإتيكيت والمراسم والبروتوكول، وأخرى عن التوعية وأسس الأمن القومى.
همام: الخطة الإستراتيجية للمعهد بها تنوع كبير في خطتها التدريبية وإستخدام أحدث الأساليب والأنظمة
ومن جانبه، أفاد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، أن الخطة الإستراتيجية للمعهد بها تنوع كبير في خطتها التدريبية، بالإضافة إلى إستخدام أحدث الأساليب والأنظمة في الدورات التدريبية، والتي تهدف إلى اكتساب المهارات التي تساعد في ترجمة الأهداف إلى نتائج وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهد اليوم الختامي فعاليات محاضرة فن الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، متناولا توضيح الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، حيث أوضح أن البروتوكول يعد القاعدة العامة، بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، مبينا الإتيكيت جزء منه دراسة وجزء موهبة، متحدثًا عن نشأة فن الإتيكيت وبدايته، وتطرق إلي شرح اتيكيت التحدث مع المسؤولين، بجانب اتيكيت الإستماع والإنصات، وكذلك اتيكيت المجاملات الإجتماعية، وتوضيح اتيكيت الملابس، ثم اختتم المحاضرة بالحديث عن مراسم رفع العلم المصري، مبينا أشكال علم جمهورية مصر العربية.
وعلى صعيد آخر، إنطلقت محاضرة التوعية بأسس الأمن القومى متحدثا فيها الدكتور رامي عاشور، دكتور العلوم السياسية والأمن القومى زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، عن سياسات القوى الكبرى والإقليمية فى العالم العربي وارتباط التنمية والأمن بالأمن القومى وتقدم الدول ومؤسساتها، وكذلك الحروب والصراعات فى الشرق الاوسط وافريقيا.
وتطرق إلي تحديات تحقيق التنمية فى المجتمعات وتهديدات الأمن القومى، موضحا أوجه ارتباط الأمن القومي العربي بالامن القومى المصرى.
كما تطرق إلى مقومات إدارة مؤسسات الدولة وارتباطها باحتياجات أفرادها والمهارات المطلوبة واللازمة لكافة المستويات الادارية كركائز أساسية للأمن القومى، وكذلك ناقش القضايا الأفريقية والعربية التي تدخل فيها مجلس الأمن، مبينا سياسات وتشكيل مجلس الأمن الدولى، وأهمية التحري والبحث حول المعلومة قبل ترديدها وكيفية تأثيرها على الأمن القومي، مبينا دور القوات المسلحة فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى.