وزير التعليم يستعرض استعدادات المديريات لإمتحانات الفصل الدراسي الأول والثانوية العامة
حجازي: وضع علامة مائية على ورقة أسئلة الشهادة الإعدادية لكل إدارة تعليمية لتحديد المسئولية
عقد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية بكافة المحافظات، لمناقشة إستعدادات المديريات التعليمية لأعمال إمتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، والإستعداد لإمتحانات الثانوية للعام الدراسى ۲۰۲۳-۲۰۲۲، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة للعملية الإمتحانية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة راندة شاهين، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى، مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرى الإدرات العامة، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية، وندى خضر رئيس قطاع المبادرات والتنمية بمؤسسة حياة كريمة.
واستهل الوزير اللقاء بتهنئة الحضور بالعام الميلادى الجديد، مشددًا على أهمية حسن سير وإنتظام منظومة الامتحانات للفصل الدراسى الأول، وتسيير الإمتحانات بصورة آمنة.
حجازي: الإلتزام بضوابط العملية الإمتحانية لسنوات النقل والشهادة الإعدادية والثانوية العامة
وأكد حجازي على مديرى المديريات ضرورة الإلتزام بضوابط العملية الإمتحانية لسنوات النقل والشهادة الإعدادية، مشددًا على الإلتزام بالكتب الدورية المنظمة لهذا الشأن، وعدم إجراء إمتحانات خلال الأعياد والعطلات الرسمية، وتحويل المخالف لذلك للمسائلة القانونية.
ووجه الوزير بالالتزام بالإجراءات الوقائية التى من شأنها عدم السماح بتكرار الأخطاء أو الأحداث التى حدثت من قبل، مشددًا على تحرير إقرار بعدم وجود موانع لدى جميع المشاركين وخاصة واضعي الامتحان، والإلتزام بالمواصفات العامة والخاصة للورقة الامتحانية والصادرة من المركز القومي للإمتحانات والتقويم التربوي، والالتزام بالمستويات المعرفية في الورقة الامتحانية لتكون مقسمة ٣٠٪ للفهم و٤٠٪ للتطبيق و٣٠٪ لحل المشكلات والإبداع، والتأكد من خلو الأسئلة من الأخطاء اللغوية لجميع اللغات وعدم تكرار الأسئلة، وتناسب الوقت المخصص للإجابة على جميع الأسئلة ووقت المراجعة مع الزمن المخصص للإمتحان.
كما وجه الوزير بوضع علامة مائية بإسم الإدارة التعليمية على أوراق الأسئلة لتحديد المسئولية فى حال وقوع أى خطأ، مع تشديد المتابعة الأمنية على مراكز الأسئلة والتنسيق مع مديرية الأمن بكل محافظة.
وبالنسبة لإمتحانات الصف الأول والثاني الثانوي، أكد الوزير على أن الإمتحانات إلكترونية، مشيرًا إلى أداء إمتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع والتي يتم امتحانها خارج منظومة التابلت قبل إجراء الإمتحانات.
وبالنسبة لطلاب المنازل أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة الحاسب اللوحي (التابلت) أو المدارس الغير مجهزة (الخاصة والحكومية) يتم امتحانهم ورقيًا في نفس موعد الإمتحان الإلكتروني، موجهًا بعقد إجتماع لمسئولى التطوير التكنولوجى على مستوى المديريات التعليمية لتحديد كافة الاستعدادات ومعالجة أى مشكلات قد تطرأ بالمدارس خلال سير الامتحانات وإعداد تقارير بها.
غلق التحويلات بين المحافظات أو بين الإدارات بنفس المحافظة
كما وجه الوزير بالالتزام بعقد إمتحانات مواد الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الدينية، والتربية القومية) بالنسبة للمدارس الدولية والمدارس الرسمية المتميزة، موجهًا بقيام موجهى هذه المواد بوضع الإمتحانات للفصل الدراسى الثانى؛ وذلك لتعزيز الإهتمام بهذه المواد.
تشكيل لجان الثانوية العامة بقوة ٢٠ طالبا.. واستبدال جميع اللجان التي حدث بها مشكلات العام الماضي
وتطرق الوزير أثناء الإجتماع إلى إمتحانات الثانوية العامة، ووجه الوزير بسرعة التواصل مع الإدارات للانتهاء من تحديد لجان الثانوية العامة، موجهًا بتشكيل اللجان الفرعية بقوة (۲۰) طالب في كل لجنة أسوة بالأعوام التي سبقت فترة انتشار فيروس كورونا، مشددًا على استبدال جميع اللجان التي حدث بها مشكلات العام الماضي، وغلق التحويلات بين المحافظات أو بين الإدارات بنفس المحافظة، دون الرجوع للوزارة.
تنفيذ المرحلة الثالثة (٢٥٪) من تطبيق يوم الأنشطة بداية الفصل الدراسي الثاني
وفى سياق آخر، استعرض الوزير مدى جاهزية المدارس لتنفيذ المرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة بنسبة الـ (٢٥ ٪) والمقرر تنفيذها بداية الفصل الدراسي الثاني بالتعاون مع وزارتى الثقافة والرياضة، موجهًا المديريات التعليمية بتقديم تقرير مصور وتقييم التجربة بمختلف المدارس التي تم فيها تطبيق يوم الأنشطة.
وطالب الوزير مديرى المديريات بإعداد كشوف ببيانات الطلاب المتفوقين رياضيًا وفنيًا وثقافيًا وتم اكتشاف تفوقهم بعد تطبيق يوم النشاط بالمدرسة، كما وجه مسئولي الأنشطة ومسئولي العلاقات العامة بالإدارات والمديريات لمتابعة الطلاب المتميزين والحاصلين على جوائز دولية لتكريمهم بديوان عام الوزارة.
تنفيذ مبادرة إحياء المسرح المدرسي
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد تدشين مبادرة “إحياء المسرح المدرسى” بهدف اكتشاف الطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الفنون والثقافة والمسرح ورعايتهم.
متابعة تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”
كما أكد الوزير على إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالحماية الإجتماعية، للفئات الأولى بالرعاية والتي تعد أحد أهم أهداف مبادرة “حياة كريمة”، موجهًا كافة المديريات التعليمية بتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المبادرة في قطاع التعليم، وموافاة الوزارة بتقرير عن تنفيذ المبادرة بكل مديرية.
وشهد الإجتماع استعراض جهود الوزارة فى إطار مشروع حياة كريمة، حيث تم تنفيذ عدد ٢٤٣٢ مشروع بواقع ٢٥ ألف فصل بين إنشاء وصيانة.
ومن جهة أخرى، شدد الدكتور رضا حجازي على حضور الطلاب للمدرسة وخاصة الصف الثالث الإعدادي، وعرض نسب الحضور، مع ضرورة إدراج نقاط التميز والضعف للطلاب بإخطار النجاح، وتنفيذ خطة تدريس مكثفة للتلاميذ الضعفاء فى القراءة والكتابة وخاصة فى الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية أثناء اجازة نصف العام تحت إشراف توجيه اللغة العربية بالإدارة، وتنفيذ ندوات توعية ضد مخاطر المخدرات والألعاب الإلكترونية، بجانب تنفيذ ندوات توعية لأولياء الأمور لإعلامهم بمنظومة الصفوف الأولى وأنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى تفعيل الرحلات المدرسية لزيارة المشروعات القومية.
كما وجه الوزير بأن تكون “مجموعات الدعم” بالمدارس عامل جذب لأبنائنا الطلاب، موضحًا أنه سيتم تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات داخل عدد محدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية لاستقبال الطلاب واختيار أفضل المعلمين المتميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم، مشيرًا إلى أنه سيتم منح المعلم مقابل كل حصة دراسية في المجموعة فور انتهائه.
وشدد الوزير على عدم عقد أي تدريبات في المديريات التعليمية إلا من خلال التنسيق مع الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وأعلن الدكتور رضا حجازي في ختام الاجتماع اعتزام الوزارة تنظيم مسابقة لإختيار أفضل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية، لتكريمها بإحتفالية تنظمها الوزارة.
ومن جانبها، استعرضت ندى خضر، رئيس قطاع المبادرات والتنمية بمؤسسة حياة كريمة، جهود المبادرة في تطوير المدارس بالمحافظات التي تتضمنها المبادرة، مشيرة إلى تطوير ١٠٠ معمل حاسب آلى على مستوى الجمهورية، بجانب توعية أولياء الأمور والمعلمين بنظام التعليم الجديد، وإطلاق مبادرة بالتعاون مع هيئة “جايكا” لتطبيق تجربة المدارس اليابانية داخل مدارس قرى حياة كريمة، فضًلا عن تطبيق أنشطة التوكاتسو داخل ١٠٠ مدرسة على مستوى الجمهورية.