مؤسس “أمهات مصر” تشيد بمبادرة “إحياء المسرح المدرسى”: ستشجع الطلاب الموهوبين
عبير أحمد: وزير التعليم يسعي لإعادة دور المدرسة التعليمي والتربوي وبناء شخصية الطالب
أكدت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، علي أن مبادرة “إحياء المسرح المدرسى” خطوة في الإتجاه الصحيح نحو اكتشاف الطلاب الموهوبين في المدارس بشكل حقيقي.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يسعي لإعادة دور المدرسة التعليمي والتربوي وبناء شخصية الطالب المتعدد المواهب والشخصية المتكاملة، وذلك من خلال القرارات التي اتخذها من توليه الوزارة، وآخرها مبادرة “إحياء المسرح المدرسى” بالتعاون مع وزارة الثقافة، مؤكده أن هذه المبادرة ستشجع جميع الطلاب الموهوبين علي تنمية مواهبهم.
وكان إستقبل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة؛ اليوم الثلاثاء، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الوزارتين، فضًلا عن مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالنشاط الثقافي بالمدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم علي أن تلقي العلم، وممارسة الأنشطة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، عاملان أساسيان في بناء الشخصية المنشودة، ويأتي ضمن استراتيجية بناء الإنسان المصري وهي من أهم محاور رؤية مصر التنموية 2030.
وأضاف حجازى أن وزارة التربية والتعليم مهتمة خلال العام الدراسي الحالي 2022-2023 بممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية؛ لافتًا إلى أن هذا يسهم في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع الوزارات المعنية، مثمنًا أهمية دور وزارة الثقافة فى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ “مبادرة إحياء المسرح المدرسي والفنون بالمدارس”، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين الوزارتين يستهدف رعاية أبنائنا من الموهوبين.
وأوضح أن التربية الفنية والثقافية تمثل إحدى أهم عوامل بناء الذوق العام، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف أن يكون المسرح للجميع ليتمكن الطلاب في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية من ممارسة النشاط الثقافي والفني.
واستعرض حجازى إستراتيجية الوزارة في تطبيق يوم الأنشطة بالمدارس، من خلال إتاحة وقت لممارسة الأنشطة المختلفة، وتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة في المدارس على مستوى الجمهورية، وكيفية الاستفادة من التعاون مع وزارة الثقافة في اكتشاف الموهوبين، وصقلهم، وتدريب الطلاب فى مجالات الأدب والغناء والرسوم الفنية، والشعر، والتأليف المسرحى والتمثيل أثناء يوم النشاط، واستمرار هذا الدور خلال العام الدراسى والعطلة الصيفية.
ومن جانبها، أثنت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني والذي سيتطرق إلى مجالات عدة خلال الفترة المقبلة حيث ستعمل الوزارتان على عودة مشروع “مسرحة المناهج” المدرسية لتقديمها في قالب شيق يبسط المعلومة لأبنائنا الطلبة، ويدعم تحصيلهم الدراسي، مشيرة إلى أن العمل سيتم من خلال أكثر من مسار منها الاستعانة بالمتخصصين بوزارة الثقافة لتدريب القائمين على الأنشطة الفنية بالمدارس وعمل حقائب تدريبية متخصصة في مجالات الفنون المختلفة يتم تعميمها بالمدارس لنشر الفنون وتنمية المواهب إلى جانب عمل قاعدة بيانات للموهوبين في المدارس لدعم مواهبهم وتنميتها وإلحاقهم بالمراكز الفنية ومدارس الموهوبين وبرامج دعم واكتشاف الموهوبين بوزارة الثقافة، والعمل على نشر تنويه بالمدارس المختلفة بالمسابقات التي ترعاها وزارة الثقافة للأطفال واليافعين، لضمان مشاركة أكبر عدد من الموهوبين في القاهرة والمحافظات.