جامعات

جامعتا تورونتو متروبوليتان وجزيرة الأمير إدوارد توقعان مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية البريطانية بجامعة أم القوين

القاضي: الشراكة فرصة للإسهام في تطوير التعليم الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الثلاثاء 27 ديسمبر، 2022 | 11:02 ص

وقعت جامعتا تورونتو متروبوليتان (رايرسون سابقًا) وجزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة، واللتان تستضيفهما مؤسسة الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية البريطانية (BAC) بجامعة أم القوين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بهدف التعاون البحثي والأكاديمي وتقديم خدمات متنوعة لطلاب تلك الجامعات الرائدة في كل من مصر والإمارات.

حضر مراسم التوقيع الذي تم بمقر مؤسسة الجامعات الكندية في مصر كلٌ من الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ويوسف بن حاتم البلوشي، نائب رئيس الكلية التطبيقية البريطانية، والدكتورة داليا محمود، المستشار التنفيذي للتطوير الإستراتيجي والأكاديمي بالكلية، وعن فرع جامعة تورونتو متروبوليتان بالقاهرة الدكتور روبرت أوت، العميد بالإنابة للكلية الإبداعية، والدكتور أحمد شاكر، العميد بالإنابة كلية الهندسة والعلوم المعمارية، وكلارا ريان، مدير برامج الدراسات العليا بفرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة.

جامعتا تورونتو متروبوليتان وجزيرة الأمير إدوارد توقعان مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية البريطانية بجامعة أم القوين
جامعتا تورونتو متروبوليتان وجزيرة الأمير إدوارد توقعان مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية البريطانية بجامعة أم القوين

وتعد الكلية التطبيقية البريطانية (BAC) مؤسسة تعليمية واعدة في مجال العلوم التطبيقية، وتمنح درجة البكالوريوس في العديد من تخصصات الهندسة والتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة تيسايد (TU) في المملكة المتحدة.

وتسعى الكلية التطبيقية البريطانية من خلال الإستثمار في المناهج الأكاديمية التطبيقية إلى تحقيق الأهداف المعرفية والتربوية المشتركة مع الجامعات الكندية. ومن ثمَّ، تهدف مذكرة التفاهم إلى صقل مهارات الطلاب وتدريبهم، وتنظيم بعثات التبادل الطلابي بين البلدين، وتوفير فرص العمل لخريجي أفرع الجامعات الكندية في القاهرة بالإمارات، وإجراء البحوث المشتركة وعدد من الأنشطة الأخرى.

كما تستهدف مذكرة التفاهم وضع تصور لإمكانية تطوير نموذج مبدئي مستدام للتطبيقات التجارية، والتعاون في المشروعات الفردية، وتحقيق رؤية ورسالة وأهداف كلا الطرفين في مصر والإمارات. فضلاً عن ذلك، سيتاح لطلاب التخصصات العلمية الحصول على فرص للتدريس وأخرى تدريبية مدفوعة الأجر في المعامل العملية. من ناحية أخرى، يمكن توفير فرص التدريب لطلاب البكالوريوس في الجامعات الكندية في مصر من أجل الإستعداد للممارسة المهنية في المستقبل.

ومن جانبها، تيسر الكلية التطبيقية البريطانية بموجب مذكرة التفاهم المشار إليها حصول طلاب جامعتي TMU و UPEI بالقاهرة على تأشيرات الدخول والسكن والانتقال في أم القوين، وسيتقاضى الطلاب أجرًا ماليًا نظير إسهاماتهم وخدماتهم المهنية.

وصرح الدكتور مجدي القاضي بأن مؤسسة الجامعات الكندية في مصر ترى هذه الشراكة كفرصة للإسهام في تطوير التعليم الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف: “يسعدنا الترحيب بالطلاب العرب في حرمنا الجامعي الذي يحاكي بيئة التعلم الكندية ويتبنى مبادئها، وهي بالمناسبة واحدة من أفضل النظم في العالم. في الوقت ذاته، تتيح الكلية التطبيقية البريطانية فرصةً رائعةً لطلابنا المصريين والدوليين للتدريب والعمل بالسوق الإماراتي، حيث أن كلانا يؤمن بأن نقل المعرفة يعد أمرًا أساسيًا لتأهيل طلابنا للمنافسة في سوق العمل الدولية”.

جدير بالذكر أن فرع جامعة TMU بالقاهرة هو الأول من نوعه خارج كندا ومنطقة أمريكا الشمالية. وتشمل الدراسة بهذا الفرع الكلية الإبداعية في تخصصات صناعة الأزياء، والإنتاج الإعلامي، والإعلام الرياضي، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية، وتضم أقسام الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية والكمبيوتر وقريباً هندسة الفضاء.

فيما يضم فرع جامعة الأمير إدوارد بالقاهرة كلاً من كلية هندسة التصميم المستدام، وتشمل تخصصات الميكاترونكس، والطاقة المستدامة، وهندسة الموارد الحيوية، فضلا عن كلية علوم الكمبيوتر والرياضيات، وتشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو وتصميم الواقع الافتراضي، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات المحاسبة، وريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، والتنظيم المؤسسي، فضلاً عن ماجستير إدارة الأعمال في القيادة الدولية.