جامعة حلوان تشهد ثلاث فاعليات هامة علي مدار اليوم
إستضافة لجنة القطاع الهندسي والمستشار الثقافي لإسبانيا وانطلاق ندوة الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية
شهدت، اليوم، جامعة حلوان أحداث وفاعليات هامة علي مدار اليوم، منها إستضافة لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلي إستقبال رئيس الجامعة للمستشار الثقافي لإسبانيا، كما شهدت الجامعة انطلاق فعاليات ندوة الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية وكيفية تفاديها.
استضافت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، إجتماع أعضاء لجنة القطاع الهندسي السادس بمجمع الفنون والثقافة بحرم جامعة حلوان، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، رئيس اللجنة، وبمشاركة الدكتور محمد حسنين ربيع، عميد كلية هندسة المطرية، والدكتور محمود المسلاوى، عميد كلية الهندسة بحلوان، وعمداء كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
وفي كلمته، رحب الدكتور السيد قنديل بأعضاء لجنة القطاع الهندسي التى تضم قامات علمية رفيعة في المجال الهندسى فى رحاب جامعة حلوان، موضحا أنه قطاع هام جداً وهو الأساس الذي بنيت عليه جامعة حلوان، فكليات الهندسة بالجامعة بها تخصصات فريدة ولا يوجد تكرار للتخصصات بين كليتى الهندسة بحلوان والمطرية، مضيفا أن الجامعة تسعى دائما لتوفير برامج أكاديمية وتدريبية حديثة ومتطورة، فضلا عن التحديث المستمر للبرامج للارتقاء بمهارات الطلاب، مؤكداً أن كلية الهندسة هى قوة دافعة بل وقاطرة تقدم تساهم فى دفع عجلة تقدم الدولة المصرية ومساهمتها فى مشاريعها القومية التنموية.
وفي كلمته، أوضح رئيس الجامعة أن جامعة حلوان التي أنشئت عام ١٩٧٥ مقارنة ببعض كلياتها التي تخطت المائة عام، فجامعة حلوان تضم كليات تكنولوجية وفنية وتطبيقية.
ووجه رئيس جامعة حلوان دعوة مفتوحة للدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، رئيس اللجنة، لعقد إجتماع لجنة القطاع بشكل دائم فى رحاب جامعة حلوان.
وفى إطار حفاوة إستقبال الحضور أعضاء لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، تم اطلاعهم على مجمع الفنون والثقافة ومحتوياته، حيث يشمل مبنى العروض الفنية ويشمل المسرح الكبير، كما يحوي المجمع قاعات للمؤتمرات والندوات الثقافية وعددها ٦ قاعات ملحقة مسماة بأسماء رؤساء الجامعة السابقين، كما يشمل مبنى العروض المتحفية.
وانطلق الإجتماع برئاسة الدكتور محمد شعيرة لمناقشة كافة الموضوعات التي تخص تطوير التعليم الهندسي في مصر بجانب العديد من الموضوعات التى تخص قطاع الهندسة.
وفي سياق آخر، إستقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، المستشار الثقافي لإسبانيا، كانديدو كرييس استرادا، لبحث سبل التعاون بين الجامعة واسبانيا.
حضر اللقاء الدكتورة منى فؤاد القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجي، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، والدكتورة هيام عبده، رئيس قسم اللغة الإسبانية، والدكتورة رشا عبد العظيم، المدرس بقسم اللغة الإسبانية، والتي قامت بالترجمة خلال اللقاء.
وتطرق اللقاء إلى مختلف مجالات التعاون والتي من بينها مجال تدريس الإسبانية عن طريق إستقبال محاضر اسباني للتدريس بقسم اللغة الإسبانية.
وطرح رئيس الجامعة بعض الأفكار محل التعاون المشترك، موضحا أنشطة جامعة حلوان والدور التي تساهم به الجامعة في خدمة المجتمع وفي المشاريع القومية الحضارية.
وتحدث المستشار الثقافي عن برامج دعم الباحثين والمبدعين والمخترعين وبالتحديد برنامج عمل هورايزن بجناحيه لدعم منطقة البحر المتوسط وقارة أفريقيا، حيث يقدم الأول ٣٥ مجالا لمشروعات تصل ميزانيته إلى ٣٢٠ مليون يورو، بينما يقدم برنامج هورايزن لدعم أفريقيا ٣٠ مجالا بميزانية ٣٠٠ مليون يورو.
وانتهى اللقاء بالتأكيد على سرعة البدء في تنفيذ بعض أوجه التعاون التي تم مناقشتها خلال اللقاء.
وفي سياق آخر، إنطلقت فعاليات ندوة الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية وكيفية تفاديها، والتى نظمها المعهد القومي للملكية الفكرية بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومى للملكية الفكرية، والتى عقدت بمجمع الفنون والثقافة، وحاضر فى الندوة الدكتور محمد الجندي، الخبير الدولي في أمن المعلومات.
وخلال كلمته، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، على أنه لشرف لجامعة حلوان تشريف قامة علمية كالدكتور محمد الجندى، موجها الشكر للقائمين على تنظيم هذه الندوة لأهمية موضوع الندوة ويأتى ذلك في إطار الإهتمام بالقضايا الراهنة والتطور المعلوماتي المتسارع، فالامن السيبراني هو علم سامى فبدون تأمين كل المعلومات أصبحت الحياة الشخصية مخترقة، فالعلم يتطور بشكل كبير.
وأوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، أن الندوة تهدف إلى توعية شباب الجامعة بأهمية أمن المعلومات، وتوعيتهم بالجرائم الإلكترونية للامن السيبرانى، مشيرا إلي إهتمام القيادة السياسية بوضع إستراتيجية للملكية الفكرية لحماية المعلومات.
وأوضح الدكتور محمد الجندى خلال الندوة ماهية الأمن السيبراني والهجمات المعلوماتية وأهم طرق الحماية والوقاية منها، كما تناول مستقبل تخصص الأمن السيبراني، وأمن المعلومات والجرائم المعلوماتية والحرص على المساهمة في نشر الوعي التقني في المجتمع ولاسيما مع التطور التقني المتسارع وتنوع المصادر المعلوماتية، متحدثا عن الأرهاب، وقد حث الطلاب على القراءة والإطلاع فى جميع العلوم فكل العلوم مرتبطة ببعضها البعض.
وخلال الندوة، تم التعريف بمؤسسة السحاب، وتوضيح الهجمات الإلكترونية وتأثيرها على الأمن القومي فهناك دول تستخدم تكنولوجيا ضد دول أخرى، مشيرًا إلي الهجمات على البرمجيات وأجهزة الحاسب والفيروسات الرقمية، وتحدث عن البنية التحتيه الحرجة، مفيدا أنها لها تعريف فى القانون وتعريف تقنى وهى التى تخدم طبيعة الحياة فى الدولة، ثم عرض فيلم لمحاكاة عن هجوم الكترونى فى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن هدف الهجوم الإلكتروني عادة الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها بغرض الاستيلاء على المال أو المعلومات أو تنفيذ عمليات تخريبية أخرى يستهدف المخترق منها الوصول إلى جرائمه.
ثم تطرق إلي أنواع الجرائم التى قد تحدث فى العالم الافتراضى، مبينا إساءة إستخدام الذكاء الإصطناعي فالتكنولوجيا لها وجهين، موضحًا القوانين التى تنظم وتحمى أمن المعلومات، وضرورة الرجوع الى المعايير الدولية لتنظيم أطر التعامل مع العالم الإفتراضي، وضرورة التعاون الدولى للحد من جرائم امن المعلومات.
وفى نهاية الندوة، تم فتح باب التساؤلات للطلاب والإجابة على جميع تساؤلاتهم.
