«ظاهرة التحرش.. وكيفية التصدى لها» ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
مندور: دور الجامعة التوعية بقضايا المرأة لتغيير الثقافات الخاطئة.. وصولاً لمجتمع خالي من كافة أشكال العنف
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية التوعية بكافة مظاهر العنف ضد المرأة، كما جاء بالجلسة الأخيرة للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال عقد لقاءات توعية، يتم فيها تبني قضايا المرأة.
ولفت مندور إلى أهمية دور هذه التوعية في تغيير الثقافات الخاطئة، حرصاً على الوصول لمجتمع خالي من كافة أشكال العنف، بما يتماشى أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التركيز على الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات والهدف العاشر المتعلق بالحد من أوجه عدم المساواة.
جاء ذلك تعقيباً من رئيس الجامعة على إنطلاق فعاليات ندوة التعريف بظاهرة التحرش وكيفيه التصدى لها والتي نظمتها الجامعة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة الدناصوري، مستشار اللجنة الإجتماعية.
جاءت الندوة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومؤسسة “مطمن”
بالتنسيق مع الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، وبحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة.
قام بإلقاء المحاضرات هاجر جميل، عضو لجنه الشباب بالمجلس القومي للمرأة، وساره سليم، مدرب بمؤسسة “مطمن”.
جاء ذلك بمشاركة وحضور فضيلة الشيخ أشرف السعيد، مدير عام منطقة الوعظ، وفضيلة الشيخ جمال عباس، واعظ أول بمنطقة الإسماعيلية.
وتناولت الندوة أنواع التحرش وطرق علاج آثاره النفسية على المدى البعيد مع الإشارة إلى أن التحرش من أبشع صور العنف ضد المرأة، كما تم توضيح مفهوم التحرش بأنه صيغة من الكلمات غير مرغوب بها أو من الأفعال التي تنتهك خصوصية أو مشاعر شخص ما، وتجعله يشعر بالتهديد أو عدم الأمان
وتناولت الندوة التحرش الإلكتروني الذى أصبح من أكثر أنواع التحرش السائدة، في ظل تزايد منصات التواصل الإجتماعى، ومن أشكال التحرش الإلكتروني.
كما رصدت الندوة أسباب التحرش والتى ترجع بشكل أساسى إلى التربية الغير سليمة وعدم الإلتزام بتعاليم الأديان السماوية.