جامعات

رئيس جامعة أسيوط: تخصيص شهر نوفمبر من كل عام كشهراَ للبيئة.. تكثيف للأنشطة وزيادة الوعى

الأربعاء 2 نوفمبر، 2022 | 1:31 م

بالصور.. الجامعة مضاءة باللون الأخضر تزامناً مع الإحتفالية

رئيس الجامعة يشارك في غرس الأشجار بمعهد جنوب مصر للأورام ضمن فعاليات المبادرة

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، عن تخصيص شهر نوفمبر من كل عام كشهراَ للبيئة لتكثيف الأنشطة البيئية وزيادة الوعى لدى أفراد المجتمع الجامعى.

جاء ذلك في تصريح له خلال مشاركته في الفترة المسائية من إحتفالية “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” والتي بدأت منذ صباح يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر الجاري، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع قطاع التعليم والطلاب، وذلك تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لإطلاق مؤتمر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ الشهر الجاري.

جاء ذلك بحضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على تنظيم الإحتفالية، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والعميد أركان حرب محمد الجندي، نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشى خليل، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ونخبة من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وقيادات محافظة أسيوط الدينية والعسكرية وحشد من طلاب الجامعة من مختلف الكليات إلى جانب طلاب جامعة أسيوط الأهلية.

وفي مستهل كلمته، أكد رئيس الجامعة أن إحتفالية “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” تأتى ثمرةً لجهود ما بدأته الجامعة من مسيرة عمل وفق إستراتيجية واضحة تهدف إلى تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل خدمة بيئتها والنهوض بها وهو ما ظهر أثره من خلال ما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية وأنشطة تثقيفية لطلاب المرحلة الجامعية أو من خلال ما تدعمه من دراسات وأبحاث موجهة لمجالات البيئة المختلفة وتهدف إلى رصد لأهم مشكلاتها وتقدم اقتراحات لحلول واقعية وأفكار لتحقيق ركائز التنمية المستدامة، أو كذلك من خلال ما تم إنشائه مؤخراً من مركزاً متخصصاً فى مجال التنمية المستدامة والمعنى بدعم الأبحاث والمشروعات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق ركائز التنمية بكافة أشكالها وصورها.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة مها غانم بالمشاركة الجادة والفاعلة من كافة كليات الجامعة سواء على مستوى إداراتها العليا أو أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب ممن تنافسوا فى تناول مختلف القضايا البيئية وأنشطتهم في هذا المجال بطرق مختلفة ومتنوعة عكست جميعاً ما يتميزوا به من وعى وثقافة بيئية واسعة.

كما استعرضت الدكتورة مها غانم دور جامعة أسيوط الرائد والجهود المبذولة من قبل الجامعة فى مواجهة التغيرات المناخية و دعم أهداف التنمية المستدامة، حيث بلغ إجمالي عدد الأبحاث المنشورة من جامعة أسيوط عام 2021 حوالي 2067 بحثاً وفقاً لقاعدة البيانات scopus منها 793 بحث يخدم أهداف التنمية المستدامة والقضايا البيئية وفقاً لقاعدة البيانات scival، وكذلك فوز جامعة أسيوط بثاني أفضل جامعة مصرية صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية إلى جانب إستعراضها المقررات والمناهج الدراسية التي أقرتها الجامعة بمختلف كلياتها لخدمة ذلك فضلاً عن المشروعات البحثية والبيئية والدراسات المختلفة فى مجال الصحة والهندسة والطاقة النظيفة والزراعة وغيرها إلى جانب برتوكولات التعاون المشتركة للحد من الظواهر البيئية السلبية، مستعرضه كذلك مشاركة الجامعة المتميزة بعدد من المشروعات والدراسات البيئية في مؤتمر التغيرات المناخية بمشاركة مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب إستراتيجية الجامعة الهادفة لتنفيذ الرؤى المستقبلية بشأن قضايا التغيرات المناخية وقضايا البيئة.

وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم أن الإحتفالية شهدت تقديم عدد من الفقرات الغنائية المتنوعة لفريق قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بقيادة الدكتورة نورا مسك، وإشراف الدكتور المايسترو منتصر القللى، رئيس القسم، إلى جانب تقديم منتخب الجامعة للفنون الشعبية والاستعراضية عدد من التابلوهات الشعبية والتراثية وإستعراض التنورة.

جامعة أسيوط مضاءة باللون الأخضر تزامناً مع إحتفالية “جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر” وإعلان شهر نوفمبر من كل عام شهراً للبيئة

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد المنشاوي علي حرص إدارة الجامعة علي القيام بدورها المجتمعي والثقافى وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة الي مواجهة التغيرات المناخية والإحتباس الحراري، وذلك من خلال زراعة الأشجار التي تتميز بجودة عائدها وإنتاجها المثمر، فضلاً عن زيادة المساحات الخضراء الجمالية داخل المناطق المختلفة بالجامعة، مؤكداً علي حرصه علي المشاركة في المبادرة لغرس الأشجار المثمرة وذلك لتشجيع أفراد المجتمع الجامعي علي الإهتمام بثقافة التشجير التي لها مردود بيئي وجمالي للمجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركته في غرس شجرة مثمرة جمالية بمعهد جنوب مصر للأورام، وذلك بحضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور أحمد عبد المولي، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور فاروق عبد القوي، مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية، والدكتور محمد أبو المجد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد فارس، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، وشوكت صابر، أمين عام الجامعة، والدكتور حسني بدراوي، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد الأورام، والدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، ومحمد عبد السلام، مدير الشئون الإدارية بمستشفي الأورام، فضلاً عن لفيف من أسرة المعهد.

وأوضحت الدكتورة مها غانم علي حرص إدارة الجامعة علي المشاركة في كافة المبادرات المجتمعية التي لها مردود مثمر وفعال للمساهمة في التوسع في المساحات الخضراء التي تستهدف الحد من مخاطر الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية وترشيد إستخدام المياه، ونشر الوعي بالحفاظ علي الموارد الطبيعية وتعظيم الإستفادة منها، مؤكدة علي حرص إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، علي المشاركة في زراعة الأشجار المثمرة تفعيلاً للعمل الجماعي وتعزيز روح الولاء والإنتماء وحب الوطن.