جامعات

الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي لهشاشة العظام

الأربعاء 26 أكتوبر، 2022 | 1:55 م

في إطار إحتفالية كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية باليوم العالمي لهشاشة العظام، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، عُقدت عدة ندوات توعوية بالمرض وكيفية الوقاية منه للطلاب والعاملين بالجامعة والمهتمين بهذا المجال.

وقال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية، اليوم يوم غير عادي بالجامعة المصرية الصينية حيث تتشرف الجامعة بالإحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام وهنا نتحدث عن فكرتين مرتبطين ببعضهما الإتاحة والجودة في القطاع الصحي حيث ارتفع متوسط اعمار الإنسان في خلال العشرين عاماً الماضية من الخمسينات إلى السبعينات وعليه فقد أصبح من الضروري الاهتمام بصحة وسلامة الإنسان في هذا السن بحثاً عن حياة ممتدة سعيدة بجودة عالية دون مشاكل صحية لا سيما العظام التي تتأثر بشدة مع زيادة عمر الإنسان.

ومن هذا المنطلق، أصبح هناك علم في الطب يسمي بطب المسنين والذي يتعامل مع الكثير من الأمراض والأعراض الحديثة في تلك المرحلة العمرية من نقص مناعة وهشاشة العظام نظراً لكبر حجم هذه المشكلة تحدد لها يوم عالمي حتى نبذل الكثير من الجهد للتعامل مع هذه المشكلة التي تؤرق شريحة كبرى من شعوب العالم وعليه فإن احتفالنا اليوم يناقش فيه كيفية الحفاظ علي سلامة العظام وكيفية الإعداد لتجنب تداعيات هذه المرحلة العمرية.

وصرح الدكتور سامي عبدالصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أنه يوجد علي مستوي العالم أكثر من ٢٠٠ مليون شخص يعانون من هشاشة العظام منهم ٣٠٪ من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية تعاني من هشاشة العظام و٥٠٪ من جراحات الجهاز الهضمي التي تؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم وهم يعانون أيضا و٢٠٪ من نقص التغذية وتمكن مشكلة هشاشة العظام إلى كسور في العمود الفقري او مفصل الفخذ أو مفصل الرسغ وهذه أكثر الأماكن إصابة بكسور العظام لذا اصبحت هشاشة العظام ظاهرة طبية جعلت المنظمات العالمية تدعو الي يوم للتنبيه والتوعية للوقاية من هشاشة العظام، حيث أن علاج هشاشة العظام تستوجب وقت أطول وعلاجها صعب للغاية، من هذا المنطلق أطلقت لجنة خدمة المجتمع بكلية العلاج الطبيعي مبادرة لعمل هذه الاحتفالية لتوعية المجتمع والطلاب والعاملين بالجامعة ودور المسنين تحت شعار الوقاية خير من العلاج.

ويعتبر احتفالنا اليوم تجسيد عملي لدور الجامعة المصرية الصينية في الإسهام في حل مشاكل المجتمع والمواطنين بشكل يكفل استدامة الخدمة الطبية.