رئيس جامعة حلوان يتفقد كليات الطب والحاسبات والذكاء الإصطناعى والتربية
قنديل يؤكد على دور كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي في التحول الرقمي للجامعة
ويوجه بعمل إتفاقيات لتبادل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ونظائرها.. وتطوير البنية التحتية لكلية التربية
قام الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بإجراء جولة لتفقد أوضاع كليات الطب والحاسبات والذكاء الإصطناعى والتربية للوقوف على كيفية تطوير أدائها وحل جميع العقبات، وذلك بمرافقة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومحمد ناصر، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، ومها عبد الرحيم، الأمين المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستقبله بكلية الطب الدكتور وليد السروجي، عميد الكلية، وبكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى الدكتور أسامة إمام، عميد الكلية، وبكلية التربية الدكتور حسام حمدي، عميد الكلية، ووكلاء الكليات.
وتضمنت جولة كلية الطب الإجتماع بأعضاء هيئة التدريس، والحديث عن طرق تحصيل المصروفات الدراسية والبرامج الجديدة ودعم البحث العلمي، و زيادة أعداد الطلاب، وتهيئة الجو العام للدراسة والاعتماد على قوة الشباب والعمل بروح الفريق للارتقاء بالمنظومة، وتذليل كافة العقبات الإدارية، وكذلك عمل انتدابات بالكلية والاستعانة بخبراء، بما يساهم في تخريج طبيب مميز.
كما وجه رئيس الجامعة بعمل اتفاقيات تبادل لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالتعاون مع نظائرها بجامعات القاهرة الكبرى، وكذلك برتوكولات تعاون مع وزارة الصحة ومستشفياتها، بالإضافة إلى التوجيه بتنسيق محاضرات الكليات العملية على مستوى الجامعة من الصباح حتى الثانية عشر ظهراً، والنظرية في باقي اليوم الدراسي حتى الثامنة مساءًا، مؤكداً على إهتمام الجامعة الكبير بالقطاع الطبي وتفعيل النشاط الطبي والخدمة الطبية.
كما تناول الحديث عن المجمع الطبي المزمع إنشاؤه قريبا وكيفية التعاون مع هيئات الدولة في إنشائه والإستفادة من تجربة كليات الطب ومستشفياتها الجامعية في سبيل ذلك.
وقام الدكتور السيد قنديل بعمل جولة بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى وأسفرت عن عدد من توجيهات للكلية بعمل مشاريع جديدة، وتجهيز وتوسعة مركز الحساب العلمي، وشراء سيرفرات جديدة، ووضع خطة التحول الرقمي بالجامعة، وعمل تطوير ضخم للموقع الإلكتروني للجامعة، ووضع آلية للإمتحانات الإلكترونية بالجامعة يمكن تعميمها، بالإضافة إلى تبني الجامعة للأنظمة التي تبتكرها الكلية بطلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها وتجربتها وتطويرها وتسويقها في مرحلة لاحقة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالجامعة في مجال التحول الرقمي، من خلال تكوين فرق عمل بشكل احترافي وبدعم من الجامعة، وإعادة النظر في الخطة الخمسية بما يتوافق مع الإحتياجات الفعلية للجامعة، لنصبح جامعة جيل رابع.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية الوقوف على الدور الطبيعي للذكاء الإصطناعى، وسيتم ذلك من خلال تدريب الطلاب وعقد الإجتماعات الدورية، واستغلال معامل الجامعة بدعم كامل من الجامعة لنصل في نهاية العام الدراسي إلى اكتمال منظومة التحول الرقمي، وكذلك الإهتمام بالبحث العلمي ودعمه بالكلية.
وأبدت أسرة الكلية سعادتها بهذه التكليفات، مؤكدة أنها لن تتوانى في تحقيق ذلك وتقديم الأنظمة الجديدة ووضع رؤية لتطوير الجامعة في هذا المجال، وإطلاق تطبيقات جديدة لنتحول من مستوردين إلى مصدرين، حيث تتفرد الكلية بعدد من البرامج وقامت بتغيير البنية التحتية بالكامل.
وتم خلال جولة كلية التربية التأكيد على تطوير البنية الأساسية للجامعة وتجهيز القاعات على أحسن مستوى وامدادها بالتكييفات لتستطيع خدمة باقي كليات الجامعة بجانب الإهتمام بالصيانة الدورية وتركيب مصاعد بالكلية.