في إحتفالات تخرج طلاب GUC.. مفيد شهاب: الجامعة الألمانية بالقاهرة ساهمت في تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا
وزير التعليم العالي الأسبق يصف الدكتور أشرف منصور بـ”الشاب المنفتح المتعدد الثقافات”
أوضح الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تقدم عطاء وتعليم متميز، فرسالتها تقديم تعليم وتدريب وبحث علمي تؤديه بأعلى كفاءه يؤهل الخريجين للدخول في مختلف أسواق العمل بالداخل والخارج، هذا بجانب دورها في خدمة المجتمع ومشروعات التنمية المستدامة التي تخدم الوطن.
وأضاف شهاب، خلال كلمته في إحتفالية الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، بأن الجامعة قامت بتعزيز وتوطيد العلاقات الطيبة القائمة بين مصر وألمانيا وتقويتها، وعبر عن سعادته بتواجده في الجامعة التي عاصر بداية خطواتها، قائلاً: “عندما كنت رئيس لجامعة القاهرة جاءتني رسالة من شاب عضو هيئة تدريس في كلية العلوم، يريد مقابلتي وهو الدكتور أشرف منصور معلناً رغبته في إنشاء علاقات مشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة أولم، وكانت تلك بداية معرفتي بهذا الشاب المتحمس بدعم العلاقات المصرية الألمانية، هذا الشاب المنفتح المتعدد الثقافات، ومن هنا بدأت مرحلة دعم العلاقات مع جامعة أولم ثم مع جامعات اخرى ثم على مستوى اكثر مع مؤسسات من الدولة، إلا أن جاء القانون وسمح بإنشاء جامعات خاصة لم تكن موجودة حتى عام 1996، وسمح بإنشاء جامعات خاصة، وبدأ الدكتور أشرف منصور يفكر في إنشاء الجامعة الألمانية، ومن جانبي فقد قمت بدعمه وتأييده، وشاركت في إحتفالية إفتتاح الجامعة عام 2003 وكنت حين ذاك وزيراً للتعليم العالي في حضور المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الراحل محمد حسني مبارك في ذلك الوقت.
وأضاف شهاب: أنتهز الفرصة لتحية هذا الجهد المتميز وهذا الأستاذ الجليل المؤمن برسالة الجامعة التي ساهمت بطريق مباشر وغير مباشر في دعم العلاقة بين الجامعات الأخرى والجامعات الألمانية وفي دعم العلاقات بين مصر وألمانيا، واصفاً بأن العلاقة القائمة بين البلدين على مدى 70 عاماً نموذجية تقوم على الإحترام المتبادل والتسامح وحسن الجوار والتعاون والسلام.
واختتم كلمته بتوجيه رسالة لخريجي كلية الحقوق مفادها: “أن يعتزوا بأنهم خريجي تلك الكلية، لأن رجل القانون يعد من أهم دعائم نهضة الأوطان، وحثهم على التزود بالعلم والبحث والقراءة وتثقيف الذات والانفتاح على الثقافات الأخرى ورفض التعصب والتطرف وأن لا يقطعوا صلتهم بالجامعة.