بحث علمي

هيئة تمويل العلوم والإبتكار تعلن عن النداء الثامن لمنحة “تدريب قادة الإبتكار”

الثلاثاء 27 سبتمبر، 2022 | 9:45 ص

برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة عن فتح باب التقدم للنداء الثامن لمنحة “تدريب قادة الابتكار”، والذي يعد أحد أهم البرامج التدريبية التي بدأت في عام ٢٠١٥؛ بهدف دعم وتسويق الابتكارات من خلال تدريب لمدة عام، يشتمل على فترات تدريبية داخل جمهورية مصر العربية، وتدريب عملي مكثف لمدة أسبوعين بالمملكة المتحدة؛ للتدريب على تسويق الابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتحسين الفرص التنافسية لها.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج على عدة مراحل:

المرحلة الأولي: تلقي التدريب عبر الإنترنت يبدأ في ديسمبر، والمرحلة الثانية ورش عمل للمتدربين داخل مصر تبدأ من يناير ٢٠٣٢ إلي مارس ٢٠٢٣، والمرحلة الثالثة سفر المتدربين إلى المملكة المتحدة لتلقي التدريب لمدة أسبوعين يبدأ في يوليو ٢٠٢٣.

ومن جانبه، أشار الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن البرنامج يهدف الى تعزيز قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين المنتسبين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية من خلال منح تدريبية في مجال ريادة الأعمال، لدعم البحث العلمي والمساهمة في تسويق التكنولوجيا بما يتفق مع سياسة الدولة والاستراتيجية القومية للعلوم و التكنولوجيا والإبتكار ۲۰۳۰، وذلك بهدف تعظيم الإستفادة من المخرجات البحثية، وتحقيق الريادة الإقليمية والدولية في العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، وزيادة التعاون المحلي والدولي بين الشراكات والمؤسسات البحثية التي من شأنها تعزيز الإبتكار.

لمعلومات عن التقدم برجاء زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة:

https://stdf.eg/web/grants/open

وكذلك يمكن الرجوع إلى موقع التواصل الإجتماعى:
https://m.facebook.com/stdf.eg/

الجدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار تعُد الذراع الأساسي لتمويل البحث العلمي والإبتكار وربطه بالإحتياجات الفعلية للمجتمع المصري، حيث تقدم تمويلًا للمشروعات التي تهدف للارتقاء بالقدرات العلمية والتكنولوجية للباحث المصري، وتعزيز وترسيخ ثقافة الابتكار وتمكينها في المجتمع المصري، وذلك لتفعيل وزيادة مُساهمة العلوم والتكنولوجيا في تنمية “الجمهورية الجديدة” من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويكون قادرًا على تحويل العلم إلى قيمة مُضافة تحقق نمو اقتصادي.