جامعات

رسالة دكتوراه بآداب الإسكندرية تكشف ماهية وطبيعة عمل القنوات الموجهة من تركيا

الإثنين 26 سبتمبر، 2022 | 6:07 م

محمد فؤاد: حرصت ألا تكون الرسالة مجرد شهادة تُعلق على حائط مكتبى.. بل بداية حقيقية للإنطلاق نحو المساهمة فى معركة الوعى الإعلامى

حصل الزميل والباحث محمد فؤاد مصطفي عبدالمجيد، علي درجة الدكتوراة في رسالة بعنوان “المعالجة الإخبارية للقضايا السياسية المصرية بالقنوات الموجهة من تركيا وانعكاساتها علي الأمن القومي”، وذلك بنظام الساعات المعتمدة بقسم الإجتماع شعبة الإتصال والإعلام بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية.

وقال فؤاد: “الحمد لله وكفى به وكيلا، وبتوفيق من الله تم منحى درجة الدكتوراه بعد مناقشة رسالتى بعنوان المعالجة الإخبارية للقضايا السياسية فى القنوات الموجهة من تركيا وانعكاساتها على الأمن القومى.

وتابع علي صفحته الشحصية في الفيسبوك: “حاولت قدر المستطاع الخروج منها بنتائج علمية موضوعية تكشف حقيقة ما تعكسه تلك القنوات وأهدافها واستراتيجياتها الإعلامية وانعكاس ذلك على الأمن القومى المصرى.

نتائج الدراسة عكست قوة تأثير تلك القنوات لاسيما أن الجمهور المستهدف لها هو الطبقة البسيطة فى مصر بنسبة بلغت ٦٨.٥٪، وكشفت نتائج العينة التى راعيت أن تكون ممثلة لجميع محافظات الجمهورية من أجل تعميم النتائج أن ٦٤.٢٪ يصدقون محتوى هذه البرامج فى تلك القنوات لعدم وجود بديل إعلامى يخاطبها برسالة إعلامية تلائم فكرها وثقافتها وأسباب أخرى كشفت عنها الدراسة الميدانية والتحليلية.

وواصل: وبتوفيق من الله وتوجيه أساتذتى الذين أشرفوا على الرسالة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور السيد رشاد غنيم، أستاذ علم الإجتماع، هذه الرسالة العلمية المتواضعة هى أول رسالة علمية متخصصة فى تلك النوعية من القنوات الموجهة من تركيا تكشف ماهية وطبيعة عمل هذه القنوات وأهدافها وأساليب معالجتها للقضايا السياسية المصرية ومدى إعتماد الجمهور المصرى عليها! فضلا عن انعكاس ذلك على الأمن القومى المصرى.

واستكمل: حرصت ألا تكون رسالة الدكتوراة مجرد شهادة تُعلق على حائط مكتبى بل بداية حقيقية للإنطلاق نحو المساهمة فى معركة الوعى الإعلامى التى تخوضها الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة.

أخيرا، جزيل الشكر للجنة المناقشة والحُكم التى ضمت الدكتورة عزة عثمان، عميد كلية الإعلام جامعة فاروس سابقا، والدكتورة مريم مصطفى، أستاذ علم الإجتماع بكلية الأداب جامعة الإسكندرية.