ننشر تفاصيل إجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة السويس برئاسة الوزير
وزير التعليم العالي يوجه بـ:
إلتزام أعضاء هيئة التدريس بالتواجد في الجامعات من اليوم الأول للدراسة في أول أكتوبر القادم
جاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية لإستقبال الطلاب
سرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد
وضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى
زيادة جهود الجامعات في محو الأمية والتعاون مع مبادرة “حياة كريمة”
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بمقر جامعة السويس، بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس، وأعضاء المجلس.
وجه المجلس الشكر لأسرة جامعة السويس، برئاسة الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس الجامعة، لإستضافتها إجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في بداية الإجتماع إلى اجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لعرض الإستراتيجية المُستقبلية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وآليات تفعيل دور الجامعات في دعم قضايا التنمية المستدامة في كافة القطاعات بالدولة، مثمنًا دعم رئيس الجمهورية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك تعاون كافة أجهزة الدولة، بما كان له أطيب الأثر في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر كميا وكيفيا، وانعكاس ذلك إيجابيًا على التصنيف الدولي للجامعات المصرية.
كما أشار الوزير إلى إطلاق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية برعاية رئيس الجمهورية، وتفقد رئيس مجلس الوزراء لمعرض الملكية الفكرية الذي صاحب إطلاق الإستراتيجية، موجهًا الجامعات بوضع آليات تنفيذية لتطبيق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية وكيفية تفعيلها خلال الفترة القادمة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مُنتجات جديدة تُلبي إحتياجات المجتمع وتُسهم في بناء الإقتصاد المصري.
وأشاد الوزير بجهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إعداد وتنظيم زيارة دارين تانغ، مدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية لمصر، وترتيب عدد من الزيارات الميدانية له بالجامعات والمراكز البحثية للإطلاع على آخر ابداعات وابتكارات واختراعات منظومة البحث العلمي في مصر، فضلًا عن ترتيب عدد من اللقاءات مع الوزراء ذوي الصلة، لدعم أوجه التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية خلال الفترة القادمة، وتتويج هذه الزيارة بلقاء مدير المنظمة لرئيس الجمهورية.
وعلى مستوى إستعداد الجامعات والمعاهد لبدء العام الدراسي في أول أكتوبر القادم، أكد وزير التعليم العالي على استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي 2023-2022، وتوفير كافة الإحتياجات اللوجستية التي تضمن إنتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
وجه الوزير بالتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان إنتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد؛ لضمان إنتظام الدراسة بكافة الكليات.
ووجه الوزير بإستمرار الجامعات في تنفيذ برامج التوعية للطلاب حول فيروس كورونا، وتشجيعهم على الحصول على الجرعات المُنشطة حرصًا على سلامتهم.
كما وجه الوزير بجاهزية كافة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد 2022-2023.
ووجه الوزير بوضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الإهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم. كما وجه أيضًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن المجلس استمع إلى عرض قدمته أستاذة آيه عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وأوضح العرض دور الجامعات البارز في دعم مبادرة حياة كريمة خلال الفترة الماضية في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، وتم الاتفاق على تنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات لمشروعات “حياة كريمة”، والمناقشة والحوار مع الشباب الجامعي حول المشروعات التنفيذية للمبادرة، وتوظيف مشروعات تخرج الطلاب لخدمة المبادرة، وثمن الوزير دور الجامعات المُتميز في التعاون مع مؤسسة حياة كريمة؛ وأكد على أهمية زيادة مشاركة الجامعات في دعم مبادرة “حياة كريمة” خلال الفترة القادمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس استمع إلى عرض قدمه الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول خطة الوزارة التنفيذية لإثراء منصة Wikipedia بالرموز المصرية المرموقة، والتي أسهمت في إثراء الحياة الأكاديمية، وتعُد نموذجا يُحتذى به.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المجلس وافق على ميثاق الأخلاقيات الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والتي تشتمل على (القواعد الأخلاقية المنظمة لعمل عضو هيئة التدريس، القواعد والأسس الأخلاقية المنظمة لعمل الهيئة المعاونة، البحث العلمي والملكية الفكرية، التزامات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في منظومة التعلم الإلكتروني، أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الإجتماعى).
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على إتاحة فترة انتقالية لمدة 6 أشهر من تاريخ بدء أعمال اللجان العلمية بالتشكيل الجديد، اعتبارًا من سبتمبر 2022 وحتى نهاية فبراير 2023، وتُطبق خلالها قواعد الدورة الـ13 مع إمكانية تطبيق قواعد الدورة الـ14 في حالة رغبة المُتقدم للترقية على القواعد الجديدة.
ووافق المجلس على مشروع إتفاقية بين جامعة القاهرة والوكالة الجامعية الفرانكفونية، لإستضافة الجامعة المكتب الوطني للوكالة في مصر، ومركز قابلية التوظيف الفرنكفوني في القاهرة.
واستعرض المجلس تقريرًا حول الزيارات الميدانية للكليات والمعاهد التي تم بدء الدراسة بها خلال السنوات العشر الأخيرة، والتابعة للجان قطاعات (الطب – العلوم – علوم الحاسب والمعلوماتية – الخدمة الاجتماعية).