لا أحد يختلف علي أن يظهر المعلم أمام تلاميذه داخل الفصل بملابس تليق بمكانته وقيمته وهيبته داخل المجتمع ككل، كاد المعلم أن يكون رسولا، بينما يرفض أغلب المعلمين مصطلح “زي موحد”، حيث يرونه أنه مصطلح لا يليق بهم فضلا عن رواتبهم التي لا تسمح بشراء الزي، علي حد قولهم.
إعلان مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، أثار استياء المعلمين، حيث تضمن: أنه بناء علي توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإرتداء المعلم الملابس التي تليق بمكانته بإعتباره قدوة يحتذى بها داخل المدارس طوال العام الدراسي الجديد، وتنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الإلتزام بالزي الموحد للمعلمين علي مدار العام الدراسي وبما يليق بمكانة المعلم.
الواضح من إعلان مديرية التربية والتعليم بأنه لا يوجد زي موحد تم الإعلان عنه وإنما ذكرت المديرية زي وملابس لائقة تليق بمكانة المعلم، وأنا اتفق تماما مع مديرية التربية والتعليم لأن المعلم قدوة لطلابه ويتأثرون به وبشخصيته وبمظهره، وبالتالي المقصود هنا “زي موحد لملابس لائقة بشكل عام”.
البعض اقترح أن يتم التعاقد علي شراء بدل وكرفتات مع أكبر شركات البدل ويتم عمل معرض للمعلمين والشراء يكون بالتقسيط والخصم من الراتب بسعر الجملة، بالإضافة إلي تخفيضات كبيره مع محلات الملابس الشهيرة، وأنا متفق مع هذه الآراء لتشجيع المعلمين علي شرائها.. نتمني عام دراسي منضبط وسعيد وموفق لجميع الطلاب.
