جامعة أسيوط تشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الثانى عشر للأنف والأذن والحنجرة
في رحاب جامعة أسيوط بدأت، اليوم الإثنين، وقائع أعمال المؤتمر الثانى عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أبو الوفا، رئيس القسم، والدكتور أحمد عبد العليم، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور محمد رشدي، سكرتير عام المؤتمر، وبحضور الدكتور أمانى عمر، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب نائبا عن عميد كلية الطب، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين من جامعات أسيوط وسوهاج والقاهرة والأزهر والإسكندرية والمنصورة وطنطا وعين شمس.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى في كلمته إلى أنه على مدى عشر سنوات شهد قسم الأنف والأذن والحنجرة تطورا سريعا فأصبح يضم تخصصات متعددة ودقيقة فجامعة أسيوط تشهد الآن عصر جديد من الازدهار والتقدم فى كافه المستويات وتكليلا لنجاح منظومه عمل القسم ولوجود تصور ورؤية محددة قامت مستشفى الجامعة بزرع أكثر من 130 حالة زرع قوقعه وهي عمليات دقيقه تحتاج إلى خبرة ومهارة أثناء العملية وكذلك تم الإنتهاء من قوائم الإنتظار فى هذا النوع من الجراحات، وكما أوضح أيضا بأن قطاع المستشفيات الجامعية يشهد طفرة نوعية حيث تم افتتاح مستشفى الإصابات الجديد وجارى إنشاء مستشفى جديد متخصص فى الأنف والأذن والحنجرة إلى جانب وضع خطة إحلال وتجديد للبنية التحتية للمستشفى الجامعى الرئيسى مع القيام بتوسعات الجديدة بالمستشفيات الجامعية كما تم وضع أساس مستشفى 2020 للأورام.
كما أشادت الدكتورة أمانى عمر بطلاب القسم فهم نتاج نظام التعليم الجديد المستحدث بصورة تواكب التغيرات الجديدة في مجال الأنف والأذن والحنجرة فبالرغم من أن القسم متعدد التخصصات إلا انه متكامل يشارك معظم التخصصات الطبية ودعت إلى ضرورة غرس قيمة العمل الجماعى بين طلاب القسم ودكاترة المستقبل والتعامل مع المريض ككل عن طريق التواصل مع جميع الأقسام.
وصرح الدكتور أحمد عبد العليم أن مثل هذه المؤتمرات تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية في القطاع الطبي والتي تعود بالنفع على المجتمع وتحقيق رعاية طبية أفضل للمواطنين بالإضافة إلى الإطلاع على أحدث المستجدات ونقل الخبرات سواء من حيث طرق العلاج أو التشخيص والعمل على رفع كفاءة الأطباء.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد أبو الوفا أن المؤتمر يعد فرصة للإطلاع على الجديد فى مجال الانف والذن والحنجرة، ولاكتساب خبرات تعليمية وتدريبية جديدة.
وأشار أيضا إلى أن المؤتمر يستهدف هذا العام تغطية المستجدات فى أفرع الأنف والأذن والحنجرة المختلفة ويناقش عدة موضوعات هامة على مدى جلستين لمده يومين كما المؤتمر، لافتاً إلى أن المؤتمر يضم هذا العام جلستين نقاشيتين تدور حول زراعه القوقعه، وجراحة الأذن الدقيقة.
وأضاف الدكتور محمد رشدى أن المؤتمر يناقش خلال 6 جلسات علمية عده موضوعات منها مشكلة الللوزتين والادينولوزتين والتأثير على الكلام، البيولوجيا الجزئية واورام الحنجرة، تأثير كوفيد 19 في التواصل والبلع، ضعف الاحبال الصوتية، تقييم شده التأتأة فى مرحلة المراهقه والبالغين اثناء المحادثه.
وكما يناقش الأسس الحديثة في علاج الشخير والشخير الانقطاعى أثناء اليوم، طرق تشخيص الشخير، الجديد في امراض التخاطب، الجديد فى زراعة القوقعه وجراحة الأذن الميكروسكوبية وقاع الجمجمة، الجديد في أورام الحنجرة والبلعوم والرأس والرقبة، مناظير الأنف وقاع الجمجمة.