تصريحات هامة لوزير التعليم أبرزها: إلغاء اللجان التي شهدت غش بالثانوية العامة واستبدالها بأخري
حجازي: هناك إعادة تفكير في بعض آليات التنفيذ على أرض الواقع لضمان وصول نتائج تطوير العملية التعليمية
كشف الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن لجان الثانوية العامة التى شهدت شغب وغش هذا العام بإمتحانات الثانوية العامة لن تعقد فيها لجان ثانوية عامة مرة أخرى، ولكن سيتم مراعاة المدة والمسافات بأن تكون اللجان البديلة داخل المركز نفسه.
وأضاف الوزير، في لقاء مع الصحفيين، أن هناك تحويلات مكوكية للطلاب إلى لجان بعينها، ولن تقبل تحويلات إلا بموافقة اللجنة المشكلة من قبل الوزارة برئاسة خالد عبد الحكم.
وتابع أن نظام تطوير إمتحانات الثانوية العامة تتطلب حدوث تضافر في جميع الجهود، لافتًا إلى ضرورة تعريف المعلمين بطبيعة نظام التقويم الجديد حتى يشرحوا وفقا للنظام الجديد.
وكشف حجازي أنه طلب من الدكتور رمضان محمد، مدير المركز القومى للإمتحانات، تصميم حقيبة تدريبية للمعلمين على نظام التقويم الجديد للثانوية العامة، مشددا على أن إقصاء مستشاري المواد أمر غير صحيح.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن تغيير أسلوب إمتحانات الثانوية العامة ونظام الـMCQ استحالة، لكن يمكن تطعيمه بأسئلة مقالية وفقا لرؤية خبراء وأساتذة التربية، لافتًا إلى التمسك بالأسئلة التي تقيس الفهم ومستويات التفكير العليا.
وقال حجازي إن المناهج الدراسية الجديدة المطبقة على نظام التعليم الجديد 2.0 مستمرة بأهدافه والتخفيف للإطلاع وللمواكبة مع الخطة الزمنية للعام الدراسي، مشيرا أن مناهج الصف الخامس الإبتدائى أوشكت على الإنتهاء.
وأكد الوزير أنه لا تراجع عن هدف التطوير للعملية التعليمية، لأنه جهد دولة، مشيرا إلى أن هناك إعادة تفكير في بعض آليات التنفيذ على أرض الواقع لضمان وصول نتائج التطوير، موضحا أنه جزء من المقاومة للتطوير عدم وصول واستيعاب أهداف التطوير وأولياء الامور والطلاب.
واستكمل: الفترة القادمة ستشهد دمج المناهج الرقمية التعليمية من قنوات فضائية ومنصات إلكترونية مع المنهج الدراسي الزمني، لافتا إلى أن تعديل المناهج لا يعني الاعتراض علي تطويرها بل جعلها متوافقة مع الخريطة الزمنية للعام الدراسي، ما يسمح بالتركيز علي بناء الشخصية للطلاب، مشددا أنه لا يوجد إقصاء لأي فرد في المنظومة التعليمية بل تكاتف الجميع بما يصب في مصلحة الطالب.