جامعات

الدكتور هشام فاروق يلقي محاضرة عن التحول الرقمي فى الجامعات.. أهميته وآلياته

الثلاثاء 16 أغسطس، 2022 | 12:16 ص

مساعد وزير التعليم العالي يوضح مراحل مشروعات التحول الرقمي

همام: البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة يتضمن محاضرات تتوافق مع المتطلبات الحديثة

بحضور الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، يستكمل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة لعدد ٦ جامعات مصرية، بمحاضرتين عن التحول الرقمي في الجامعات أهميته وآلياته، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفي الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلانى، وكلاء المعهد.

وتضمنت فعاليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبي محاضرتين عن “التحول الرقمي فى الجامعات.. أهميته وآلياته” وحاضر فيها الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، والدكتور كريم عمارة، مدير شبكة الجامعات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.

وأوضح الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات تهدف إلى مسايرة التقدم العلمي، والتكنولوجي للنهوض بالجامعات بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة، وتوجهات الدولة نحو التحول الرقمي والجامعة الذكية ذات الكفاءة والفعالية العالية من خلال استخدام التقنية الذكية بهدف جعل العملية التعليمية أكثر حيوية وفعالية، مؤكدا أن البرنامج التدريبي يأتى وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات في تأهيل قيادات جامعية لديها رؤية تتوافق مع المتطلبات الحديثة لمواكبة التطور وقاطرة التقدم لتحقيق مُستقبل أفضل، ولتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030.

ومن جانبه، تحدث الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، عن مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، موضحا إطار الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الرقمية المساهمة، كما أوضح أهداف التنمية المستدامة، مفيدًا أن مؤشر المعرفة العالمي أطلق تقريره لعام ٢٠٢١ ليعلن حصول مصر على المركز الأول إفريقيا، حيث حصلت مصر على المركز ٥٣ على مستوى ١٥٤ دولة للعام الحالي، لتقفز ۱۹ مركزا مقارنة بالعام الماضي (المركز ۷۲ على مستوى ۱۳۸ دولة خلال العام الماضي ۲۰۲۰)، وفي قطاع التعليم العالي، أوضح التقرير تقدم مصر للمركز ٣٥ على مستوى ١٥٤ دولة للعام ۲۰٢١، مقارنة بالمركز ٤٢ على مستوى ۱۳۸ دولة عام ۲۰۲۰، والمرتبة ٤٩ على مستوى ١٣٦ دولة عام ۲۰۱۹، والمرتبة ٥٩ على مستوى ١٣٤ دولة عام ۲۰۱٨، والمرتبة ٥٤ على مستوى ١٣١ دولة عام ٢٠١٧ في ذات المؤشر.

ثم تطرق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي لتوضيح إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، متحدثًا عن مراحل مشروعات التحول الرقمي متمثلة فى التخطيط والدراسة الى جانب التنفيذ والتطوير وتنتهي بالتشغيل والتقييم، موضحا مشروعات التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الجهات التابعة للوزارة فى المشروعات الرقمية وهي “التعليم العالي والمستشفيات الجامعية والبحث العلمي”، وعرض سيادته مجمع مشروعات التعليم العالي الرقمية فى الجامعات والمجمعات التعليمية حيث وصل المرحلة الأولى لمشروع الجامعة الذكية إلى نسبة 100%، ووصل نسبة رفع كفاءة الطاقة البشرية إلى 60%، هذا بالإضافة إلي مشروع الإختبارات الإلكترونية، مشروع المنصات والبوابات الإلكترونية، بالإضافة إلي مشروع المحتوى من خلال الكتب الرقمية بنسبة 70%، والمعامل التخيلية بنسبة 30%، وكذلك المؤتمرات وورش العمل بنسبة 100%، ومشروع النظم والتطبيقات من خلال نظم إدارة التعلم، نظم المعلومات الطلابية، نظم إدارة المؤسسات، ميكنة قطاعات الوزارة، الشهادات المؤمنة، كذلك مشروعات البنية التحتية من خلال شبكة ربط الجامعات المصرية بنسبة 100%، مركز بيانات المجلس الأعلى للجامعات، رفع سرعة الإنترنت فى الجامعات، مبادرة جهاز لكل طالب، معامل تخصصية” انترنت الاشياء”، البنية المعلوماتية بالجامعات الاهلية القائمة.

وفى ذات السياق، إنطلقت المحاضرة الثانية استكمالا لفعاليات البرنامج التدريبي وحاضر فيها الدكتور كريم عمارة، مدير شبكة الجامعات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، تحدث عن التعريف بالتحول الرقمي بأنه عملية تحويل نموذج أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات وتصنيع المنتجات وتسيير الموارد المادية والبشرية، موضحا أهمية التحول الرقمي في الجامعات وتتمثل فى دعم أنواع التعلم المستقبلية، بجانب الإستخدام الفعال للموارد، ودعم وتسهيل إدارة المؤسسة، وكذلك تتبع أفضل لأداء الطالب، وأيضا تحسين اتخاذ القرار بإستخدام تحليل البيانات، بالإضافة إلي تعزيز رضا الطلاب ومنتسبي الجامعة على حد سواء.

وأوضح التحول الرقمي في رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ومتمثلة فى الهدف الأول: الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، وتعزيز الإتاحة وتحسين جودة وتنافسية التعليم، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتي ساعدت على مواجهة التداعيات، وأيضا الهدف السادس المتمثل في حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع، وتحقيق الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة وفاعلية الاجهزة الحكومية عن طريق تفعيل منظومة التحول الرقمي وميكنة معظم الخدمات الحكومية بالدولة.

كما ناقش التحديات والمعوقات للتحول الرقمي وتتمثل فى مقاومة التغيير، غياب إستراتيجية التحول الرقمي، البيانات ونظم المعلومات غير متوافقة، نقص المهارة والمعرفة والكفاءة، الوصول غير المتكافئ إلى الموارد الرقمية، نقص الموارد أو الخدمات التقنية الذكية، مشيرا إلي خطورة التخلي عن التحول الرقمي.

وتطرق إلي ركائز التحول الرقمي بالجامعات الذكية من خلال “التعلم الذكي – الفصول الذكية – التقييم الذكي – إدارة العمليات الذكية – الحرم الجامعي الذكي”، مكونات البنية التحتية المعلوماتية للجامعة الذكية النموذج المرجعي للجامعات الذكية (SURA)، كذلك دور مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية في التحول الرقمي.