تعاون مشترك بين جامعة بنى سويف التكنولوجية والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)
قام وفد من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) برئاسة جينيونج كيم، المدير الإقليمي الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي، بزيارة جامعة بني سويف التكنولوجية، وكان الدكتور محمد شكر ندا، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، في إستقبال الوفد الذي ضم بارك وان كيو، نائب المدير الإقليمي لمكتب كويكا بمصر؛ بهدف بحث التعاون المشترك في المشروع المصري الكوري للكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة، وبحث أفاق التعاون المُستقبلية.
وتناول اللقاء، مناقشة أوجه تقييم التعاون الحالي وآخر المُستجدات المتعلقة بشأن إمكانية حصول الجامعة على منحة جديدة تصل قيمتها إلى 8 مليون دولار ومدتها 4 سنوات، بعد انتهاء المنحة الحالية، والتي تشتمل على إمكانية إنشاء مركز تعليمي تدريبي استشاري خاص بالتعليم العالي التكنولوجي، ويضم مجال تكنولوجيا السيارات، وكذلك العمل على استحداث برنامجين تكنولوجيين جديدين أحدهما خاص بتكنولوجيا السكك الحديدية والآخر خاص بتكنولوجيا الإلكترونيات والتحكم، بالإضافة إلى تطوير البرامج الدراسية الحالية وتدريب القائمين بالعمل من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وفق الأسس العالمية للتعليم التكنولوجي.
وأشاد ندا بالتعاون مع الجانب الكوري، مؤكدًا حرصه على مد جسور التعاون العلمي بين جامعة بنى سويف التكنولوجية والشركاء الكوريين بهدف تأسيس قاعدة قوية تساهم في إعداد جيل من التكنولوجيين الأكفاء المؤهلين للالتحاق بسوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
وتضمن اللقاء، تقديم رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية عرضًا تقديميًا عن إنجازات الجامعة والأنشطة بها، ثم تفقد الوفد الكوري مباني الجامعة التعليمية وكذلك المعامل الدراسية المُزودة بأحدث الأجهزة والمُعدات التكنولوجية الحديثة، والتي ستساهم في اكتساب الطلاب للمهارات التي ستساعدهم على تأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى إكساب الطلاب المهارات النظرية والعملية، من خلال التدريب التطبيقى والعملي المُحاكي للواقع.
وأشاد الوفد الكوري بإمكانيات الجامعة ومستوى المعامل الدراسية وجاهزيتها بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية، بالإضافة إلى تنوع البرامج الدراسية، التي تهدف لخدمة الطلاب والعملية التعليمية، وذلك في إطار تطوير التعليم التكنولوجي، وإعداد تكنولوجيين تتوافر لديهم القدرة على الإستمرار في التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية والإلتحاق بسوق العمل.