“المنشاوى” يترأس إجتماع موسع لمتابعة استعدادات إطلاق الدراسة بجامعة أسيوط الأهلية
أعلن الدكتور أحمد المنشاوى، القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، على بدء الدراسة فى أكتوبر القادم بعدد من البرامج المتميزة والمستحدثة بجامعة أسيوط الأهلية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية وما تقدمه من دعم كان له عظيم الأثر فى التوسع فى إنشاء عدد من الجامعات الأهلية الجديدة على مستوى الجمهورية، والتى تتضمن جامعة أسيوط الأهلية.
جاء ذلك خلال ترأسه لإجتماع موسع ضم الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط السابق، والدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور نوبى محمد حسن، عميد كلية الهندسة، والدكتور عبد الحميد أبو سحلى، عميد كلية العلوم، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور أحمد محمد عبد المولى، عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد حلمى الحفناوى، وكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث، وشوكت صابر، أمين عام الجامعة، ومصطفى حسن ووائل محمد محمود، أمناء الجامعة المساعدين، وعبد العليم على عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية، وطاهر حسن، رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب رئيس الجامعة، ودينا مصطفى، مدير عام المكتب الفنى والمشرف على إدارة الإعلام.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى أنه من المقرر أن تبدأ الدراسة بعدد من البرامج المميزة بثلاث قطاعات عامة هى الهندسية والطبية والإنسانية والتى تتوافق مع توجه الدولة لدعم إنشاء الجامعات الذكية وهو ما سوف يتم الإعلان عنه وعن كافة التفاصيل المتعلقة به عبر المنصات والمواقع الرسمية لجامعة أسيوط.
وخلال اللقاء، أوضح الدكتور طارق الجمال أهم القرارات والتوجيهات التى تم الإتفاق عليها خلال الشهور السابقة والتى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من أغلب تجهيزات العملية الإنشائية للمرحلة الأولى لجامعة أسيوط الأهلية بتكلفة 3.1 مليار وذلك على مساحة 38 فدان ويتم حالياً الإنتهاء من إعلان البرامج الدراسية المطروحة فى المرحلة الأولى لبدء الدراسة وإعداد الطاقم الإدارى بالجامعة الأهلية، وكذلك الكوادر الأكاديمية المشرفة على البرامج الدراسية وأعضاء هيئة التدريس القائمين على تقديم العملية التعليمية.
وعن تفاصيل المشروع، أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن جامعة أسيوط الأهلية هى جامعة أهلية متميزة تهدف إلى تقديم برامج تعليمية إضافية ومميزة تلبى إحتياجات سوق العمل المحلى والدولى بأعلى مستوى من الجودة ولا تهدف إلى الربح وهو ما يستلزم انتقاء دقيق للكوادر الأكاديمية والإدارية وذلك لضمان تقديم مستوى علمى وإدارى متميز للطلاب والتيسير عليهم سنوات الدراسة الجامعية.