بتكلفة 9 مليون جنيه.. بدء تشغيل “جهاز المحاكي بالأشعة المقطعية” بمستشفى سوهاج الجامعي
احتفلت جامعة سوهاج، اليوم، ببدء تشغيل جهاز المحاكي بالأشعة المقطعية، بقسم علاج الأورام والطب النووي بالمستشفى الجامعي القديم، والذي تبلغ تكلفته ما يزيد عن 9 مليون جنيه، بالتعاون مع جمعية مصر العطاء، والنقابة العامة لأطباء مصر، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم القديم، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسين خيري، النقيب العام لأطباء مصر، والدكتور أسامة رشاد الشريف، القائم بعمل عميد كلية الطب البشري، والدكتور حمدي سعد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سامي النجار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والدكتور السيد مصطفى الشندويلي، رئيس قسم علاج الأورام بالمستشفى الجامعي، ولفيف من أعضاء نقابة الأطباء بمصر وسوهاج.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس الجامعة، إن تكلفة الجهاز بلغت ما يقارب من 9 ملايين جنيهاً بتمويل من لجنة مصر العطاء ونقابة أطباء مصر، بالإضافة إلى مساهمة الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة كانت سباقة في إنشاء وحدة متطورة للعلاج الإشعاعي لخدمة أبناء الصعيد، وتأهيل عدد كبير من الأطباء على تقنيات الأجهزة الإشعاعية عالية الدقة والتي تعد الأفضل على مستوى الصعيد، معلناً عن وضع خطة مستقبلية لإستقدام عدد آخر من تلك النوعية من الأجهزة وتطوير الأقسام الداخلية والشروع في إفتتاح عيادات وعنايات متوسطة لأورام الأطفال، للقضاء على أي قوائم انتظار لتلك الفئة من المرضى، وللتخفيف عن كاهلهم عناء السفر وتكبد أموال طائلة للحصول على فرصة علاجية خارج المحافظة، موجهاً شكر لكل من ساهم في ظهور هذا المشروع إلى النور وإحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات فريدة في علاج الأورام بالصعيد وبمحافظة سوهاج على وجه الخصوص.
وبهذه المناسبة، ألقى الدكتور عبدالناصر يس، كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين من أعضاء النقابة العامة والفرعية للأطباء البشريين، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به الأطباء في نشر رسالتهم السامية للحفاظ على البشرية من الفناء، وتخفيف الآلام والمعاناة التي يشكوا منها المرضى على مدار الساعة، موضحاً أن الإحتفال اليوم بإستلام وتشغيل جهاز المحاكي بالأشعة المقطعية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى مستشفيات الصعيد الجامعية، لافتاً إلى وجود خطة لإحداث نهضة كبرى لتغطية أي قصور في المنظومة الصحية بسوهاج، تمثلت في إفتتاح المستشفى الجامعي الجديد، وتطوير عدد كبير من الأقسام ذات التخصصات المختلفة بالمستشفى القديم، موجهاً شكر لجمعية مصر العطاء وللنقابة العامة للأطباء.
ومن جانبه، ألقى الدكتور حسين خيري، كلمة مختصرة وجه فيها الشكر للدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس الجامعة، ولجميع القائمين على عملية جمع التبرعات لشراء تلك النوعية من الأجهزة الدقيقة المتطورة التي تخدم المرضى بشكل أفضل في مجال علاج الأورام، مشيراً إلى أن الجهاز يعد الثاني من نوعه على مستوى الجمهورية والأول على مستوى المستشفيات الجامعية بالصعيد.
جدير بالذكر أن نهاية الإحتفالية شهدت عرض تقديمي تم من خلاله استعراض الإمكانات الطبية التي يقدمها الجهاز، أعقبها جولة تفقدية بقسم الأورام للتعرف على الجهاز والمميزات التي يقدمها في مجال علاج الأورام.