أمل الحسيني تكتب: كيفية التفرقة بين الحرمان البيئي من طيف التوحد
تبدء أعراض التوحد في الظهور قبل الشهر الثلاثين، بينما أعراض الحرمان البيئي تظهر من سن سنتان ويصبح فيها الطفل أداة إستقبال لأن مركز الإدراك واللغة يكون في حاله من الخمول نتيجة انشغال الأب والأم.
أيضا إجبار الطفل علي الإنجراف إلى عالم وهمي غير حقيقي وأيضا حرمانه من حضن أمه وأمان والده يؤدي إلي مشاكل واضطرابات نفسيه قد تلازمه طوال حياته.
هناك فرق بين الحرمان البيئي والتوحد، هو أن الحرمان البيئي يمكن علاجه ورجوع الطفل إلي حالاته الطبيعية من خلال أخصائي يستطيع أن يميز بين الحرمان والطيف ولأن طفل الحرمان يستطيع أن يتحدث كلمتين أو ثلاث كلمات ويكون قاصد ويعني ويفهم مايقول، بينما طفل طيف التوحد بعض الأحيان يقول كلمه غير موجوده ولا تكون مفهومه.
أيضا هناك قصور عند طفل التوحد في العناية بالصحة الجسمية وقصور في التذكر وإستخدام مفهوم الزمن وضعف في الأنشطة والإهتمامات واستعمال خاطر الضمائر ونقص التواصل بالعينين والوجه وهناك أيضا خلل في التفاعل الإجتماعى من حيث إستخدام غير لفظي، لكن عندما ينادي علي طفل حرمان البيئي ينتبه إلي إسمه بينما طفل التوحد لا ينتبه ولا يبالي لمن ينادي علي اسمه.
طفل الحرمان البيئي يعاني من تأخر لغوي بسبب عدم الإتصال داخل الأسره، المشاكل بين الأب والأم، ترك الطفل طوال الوقت مابين التلفاز والهاتف المحمول بحجه الانشغال أو البعد عن زن الطفل.
لابد وأن يتم علي تطوير الطفل أن أتحدث معه أن يكتسب التواصل البصري والتفاعل الإجتماعى وأن يدرك ما يدور حوله ويتفاعل مع الكبار والصغار لأن هذا الحرمان يؤثر علي تنميه الذكاء العقلي وبالتالي يؤثر علي تكوين الشخصية وتأثيره السلبي علي تطوير المهارات اللغوية والحركيه والعافيه التي يحتاجها الإنسان للنجاح في الحياه.
قد نحبس فلزات أكبادنا في (Evil Bubble).
مرحله قبل البلوغ إن لم تمر بسلام فستسبب أضرار علي نمو ووظائف الجهاز العصبي المركزي، تدبروا ما تفعلونه وأنتم لا تدرون.