نماذج مصرية

لحظة تاريخية فارقة.. أساتذة الجامعات: نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية وجيش مصر للدفاع عن حقوق مصر في مياه النيل

الأربعاء 7 أبريل، 2021 | 7:40 م

أصدر أساتذة الجامعات المصرية من المعيد إلى الأستاذ، بيان أكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية ومساندين لجيش مصر العظيم في كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها دفاعا عن الحقوق المشروعة لمصر في مياه النيل كاملة.

وتضمن البيان الذي نشره الدكتور عبدالباسط صديق، والدكتور محمد كمال، أدمن ومؤسسي جروب أساتذة الجامعات المصرية من المعيد إلي الأستاذ، والذي يضم ما يقرب من 40 ألف عضو هيئة تدريس، ووقع عليه المئات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

البيان: تابع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ومراكز البحوث، وجامعة الأزهر، وجروب أساتذة الجامعات المصرية الممثل لأربعين ألف عضو هيئة تدريس، على مدار السنوات العشر الماضية التطورات المختلفة المتعلقة بما سمي سد الألفية، أو سد النهضة، والذي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل، ورصد أعضاء هيئة التدريس المخالفات الإثيوبية المتكررة، سواء تلك المتعلقة بالنواحي الفنية، أو النواحي الإنشائية، أو المخالفات المتعددة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تنظم التعامل بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية العابرة للحدود.

وتابع البيان: في نفس الوقت الذي أبدى فيه المفاوض المصري والسوداني مرونًة كاملة، انطلاقًا من قواعد حق الدول في التنمية المستدامة دون الإضرار بمصالح الغير، وحسن الجوار، والمصلحة المشتركة لشعوب وادي النيل، فإن الجانب الإثيوبي قد قابل ذلك بتعنت غير مسبوق، وإصرار على مخالفة كافة القوانين الدولية، وتعمد الإضرار بدول المصب بما يهدد حياة شعوبها، ولم تسفر المفاوضات طيلة عشر سنوات الماضية إلا عن تسويف وتهرب إثيوبى من أي التزام باتفاقية دولية ملزمة تحدد حقوق وواجبات كل الأطراف.

واستكمل: وإزاء ما سبق، وفي هذه اللحظة التاريخية الفارقة، يؤكد أعضاء هيئة التدريس الموقعين على هذا البيان على وحدة الشعب المصري، ومنه أعضاء هيئة التدريس على الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مساندين لجيش مصر العظيم، في كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها دفاعًا عن الحقوق المشروعة لمصر في مياه النيل كاملةً طبقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وذلك بالاتفاق مع الشقيقة السودان، مطالبين المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة الدول الكبرى بالتدخل السريع لردع الجانب الإثيوبي عن مهاتراته، أو القبول بما ينجم من رد فعل مصري يستهدف الحفاظ على مصدر المياه الوحيد، ومصدر الحياة للشعب المصري، وهو ما لن تتوقف آثاره على الجانب الإثيوبي فقط، بل وستشمل تداعياته المنطقة كاملة، ومن خلفها العالم أجمع.

وختم الأساتذة بيانهم: “حفظ الله الوطن، حفظ الله الجيش”.