أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة محظوظة بامتلاكها كوادر بشرية وقيادات متميزة في مختلف قطاعاتها فضلاَ عن كوادرها الشبابية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري والتي بيتم تأهيلهم وأعدادهم على النحو الأمثل ليستكملوا مسيرة العطاء و العمل للجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة تفخر بامتلاكها لأكبر مدينة طبية على مستوى الجمهورية بطاقة استيعابية تبلغ 4100 سرير في مختلف التخصصات الطبية، مشيراَ إلى نجاح الخدمة الصحية يتضمن أطباء و تمريض وعقل مفكر والتي يأتي على رأسها إدارة الأمن الجامعى بالمستشفيات و الذين يعملون ليل نهار لانتظام العمل داخل الجامعة.
جاء ذلك فى مستهل كلمته خلال حفل تكريم القيادات والعاملين المثاليين، والذي نظمته إدارة أمن المستشفيات الجامعية، والذي شهد حضور الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وضيف الحفل المقدم أحمد القاضي، بجهاز الأمن الوطني، وعلى البوشى، مدير إدارة أمن المستشفيات الجامعية ومنسق الحفل، إلى جانب لفيف من القيادات الجامعية ومديري العموم ومديري الإدارات وبمشاركة المكرمين من إدارات الأمن الجامعى بالمستشفيات.
كما توجه رئيس الجامعة برسالة شكر وتقدير إلى جميع القيادات الأمنية وجهاز الأمن الوطنى لدعمهم من تنسيق والمساعدة وما يبذلونه في سبيل الحفاظ على سلامة الأفراد المنتسبين والمترددين على الجامعة والحفاظ على منشأتها، مطالباَ العاملين بإدارة الأمن الجامعى بضرورة اليقظة وحسن التقدير وحسن المعاملة مع كافة الأفراد.
وأكد الدكتور شحاتة غريب أن حفل تكريم اليوم يأتي متماشياَ مع رؤية الدولة المصرية 2030 و التي توضح ليس فقط اقتصار رجال الأمن على حماية وسلامة الأفراد ولكن الاندماج فى المجتمع ليكوناَ لهم دوراَ ريادي ومجتمعي، مشيداَ بإدارة الجامعة في توفير المناخ المناسب لدعم ومساندة إدارة الأمن في تنفيذ مهامها على أكل وجه فالأمن والسلامة أحد أهداف التنمية المستدامة 17 للدولة المصرية فالأمن يعنى الإستقرار والإستثمار ونهضة وتقدم المجتمع.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن الأمن والأمان من المهام الأساسية في حياة الإنسان التي لا يمكن الاستغناء عنها وهما من العوامل الأساسية للتقدم العلمي والنهضة المستدامة، موجهاَ شكره إلى القائمين على تنظيم حفل تكريم اليوم والذي يعد لفتة طيبة تقديراَ لكل ما يتعاون من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الدولة المصرية والمؤسسات والجامعات المصرية.
وأشادت الدكتورة مها غانم بكافة العاملين بإدارة الأمن الجامعى لما يتحملونه من ضغوطات خلال تعاملنهم اليومية مع كافة المترددين من المرضى وذويهم والتي تتطلب الحكمة وحسن تقدير المواقف والجانب النفسي والمعنوي إلى جانب المسؤولية الملاقاة على عاتقهم في انتظام العمل والحفاظ على سلامة كافة الأفراد المنتسبين للجامعة.
وأكد الدكتور علاء عطية على حرص إدارة الجامعة توفير كافة سبل الدعم والمساندة لكافة العاملين بإدارة الأمن بالجامعة بصفة عامة وبالأمن الجامعى، مشيراَ إلى أن التعاملات والخدمات التى تقدم للجمهور تكون أكثر صعوبة وتعقيداَ عن غيرها من المهام، مطالبهم بضرورة مواصلة بذل الجهد والعطاء والعمل من أجل اكتمال منظومة العمل المتميزة داخل المستشفيات الجامعية.
وأشار الدكتور إيهاب فوزي إلى أن تطوير وتنمية قدرات رجال الأمن يعد أحد الركائز الأساسية لناجح منظومة العمل وهو ما بتطبقه إدارة الجامعة من خلال تنظيم العديد من الدورات التدريبية والتوعوية للعاملين بإدارات الأمن بهدف تنمية قدراتهم وحسن التعامل مع الجمهور وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ وذلك وفق أسس علمية صحية فالتخطيط العلمى يجنى ثماره على أرض الواقع.
كما شهدت ختام فعاليات الحفل تكريم رئيس الجامعة والنواب لمختلف القطاعات وعميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وكذلك المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية إلى جانب تكريم مديري المستشفيات الجامعية وشوكت صابر، أمين عام الجامعة، والمقدم أحمد القاضي، بجهاز الأمن الوطنى، ومدير إدارة أمن المستشفيات الجامعية ومنسق الحفل، فضلاَ عن تكريم مسئولي ومشرفي الأمن بالمستشفيات الجامعية إلى جانب لفيف من مديري العموم بالمستشفيات الجامعية وإدارة التمريض.