جامعات

جامعة حلوان تشارك فى حفل السفارة الإنجليزية والمجلس البريطاني

الخميس 16 يونيو، 2022 | 12:25 م

تدشين المشروعات الدولية المشتركة للتعاون بين الجامعات المصرية والإنجليزية في مجال مكافحة تغير المناخ

فى إطار المشاركة المجتمعية لجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس الجامعة، شارك الدكتور إبراهيم لطفي، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، والدكتور أحمد الجيوشى فتوح، نائب الوزير الأسبق للتربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، في الحفل الذي أقامته السفارة الانجليزية والمجلس البريطاني لتدشين المشروعات الدولية المشتركة للتعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الإنجليزية في مجال مكافحة تغير المناخ.

وتأتي تلك المشروعات ضمن مبادرات عديدة يتبناها المجلس البريطاني في مصر لدعم جهود مكافحة التغيرات المناخية وذلك بمناسبة استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ نوفمبر ٢٠٢٢، وكانت إنجلترا قد استضافت المؤتمر في نسخته COP 27.

وجاء ذلك الإحتفال بمناسبة مسافة ١٥٠ يوما فقط تفصلنا عن مؤتمر شرم الشيخ، و بغرض تنسيق الجهود و امتدادها بين COP 27 و COP 26 لمتابعة ما مضى والإستعداد للقادم بحيث يحقق مؤتمر شرم الشيخ ما تستهدفه مصر والعالم من بلوغ أهداف الحد من التغيرات المناخية تحقيقا لإستدامة الحياة علي هذا الكوكب.

حضر الإحتفال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير الإنجليزي في القاهرة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، وعشرات من العلماء والباحثين المصريين الفائزين بالمشروعات المشار إليها.

وكانت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان قد فازت بأحد تلك المشروعات التنافسية الممولة من المجلس البريطاني للتعاون مع كلية التكنولوجيا بجامعة أكسفورد بروكس الانجليزية في مجال الحد من انبعاثات الكربون من السيارات كواحد من أهم مسببات تغير المناخ بمساهمته في إرتفاع درجة حرارة الأرض بفعل ظاهرة الصوبة الزراعية التي تغلف الكوكب وتحبس حرارته داخله.

ويتكون المشروع من مكونين أساسيين الأول هو تطوير المناهج لتتضمن التوعية بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وأساليب مكافحتها بغرض الوصول الي انبعاثات صفرية من غاز ثاني اكسيد الكربون.

المكون الثاني هو إنشاء فريق من الطلاب للمشاركة في المسابقة الدولية للسيارة الكهربائية الطلابية كواحدة من أهم الأدوات التي يستهدف عالم السيارات الاعتماد عليها (على السيارات الكهربائية) لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، حيث تبلغ مساهمة قطاع النقل والسيارات بحوالي ٢٠٪؜ من أسباب هذه الظاهرة.