بحث علمي

حاضر فيها «القصاص».. تربية حلوان تنظم لقاء عن التصنيف والنشر الدولي

الأربعاء 8 يونيو، 2022 | 10:49 ص

نظمت كلية التربية بجامعة حلوان خلال فعاليات انعقاد مجلس الكلية لقاء عن: (التصنيف والنشر الدولي)، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور حسام حمدي، عميد الكلية، حاضر فيه الدكتور محمد القصاص، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة والكبد بكلية الطب جامعة حلوان ومدير وحدة التصنيف الدولي ومركز دعم البحث العلمي ومستشار قطاع الدراسات العليا بالجامعة بحضور السادة وكلاء الكلية، وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس.

وتم عرض أهم طرق ووسائل النشر والتصنيف الدولي، وأهم معايير تقييم الباحثين مثل (معامل هيرش، h-index)، كمؤشر لقياس الإنتاجية والتأثير الانتشاري لأعمال الباحث أو المؤلف، وعدد الاستشهادات Citations التي حصلت عليها هذه الأعمال، وغيره من معايير وضوابط التصنيف والنشر الدولي.

كذلك تمت الإشارة إلى الخدمات التي يقدمها مركز دعم البحث العلمي ووحدة التصنيف الدولي بالجامعة وكيفية استفادة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس منها، وسبل وآليات الدعم التي تقدمها الجامعة في هذا الشأن.

وخلال كلمته، أكد الدكتور حسام حمدي، عميد الكلية، على حرص إدارة الكلية على الإرتقاء بمستوى البحث العلمي وأهمية التصنيف والنشر الدولي، وأثر ذلك في تحسين التصنيف الدولي بالنسبة للكلية والجامعة، وتطوير الأداء البحثي لأعضاء هيئة التدريس، والذي يُعَد النشر الدولي فيه أحد المعايير الأساسية للتميز والاجتهاد العلمي، وأن كلية التربية جامعة حلوان تولي اهتماماً كبيراً في هذا الشأن، وترحب دائماً بالتعاون مع كافة الجهات والكيانات الداعمة لذلك.

وفي هذا السياق، توجه عميد الكلية بخالص الشكر والتقدير للدكتورة دينا عاصم، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية المساعد بالكلية، وعضو المكتب التنفيذي لوحدة التصنيف الدولي، ومركز دعم البحث العلمي بالجامعة، على الجهود المبذولة في هذا المجال.

وفي ختام اللقاء، كرم الدكتور حسام حمدي، عميد الكلية، الدكتور محمد القصاص، وأهداه درع الكلية احتفاءًا به وتقديراً للجهد الكبير الذي يبذله في سبيل تحسين موقع الجامعة على خريطة التصنيف والنشر الدولي.

وتم اللقاء وسط إهتمام بالغ من السادة الحضور، وإشادة كبيرة بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز وتحسين مستوى التصنيف والنشر الدولي للجامعة بكلياتها المختلفة وباحثيها من مختلف المجالات والتخصصات، وتم تبادل الآراء والأفكار والتعليقات حول هذا الموضوع، والإتفاق على مواصلة نشر وترسيخ هذا التوجه العلمي الذي يعمل على تعزيز مكانة المؤسسات والأفراد في مختلف المحافل العلمية.