استخدام تكنولوجيا المعلومات لإعادة تأهيل المباني التراثية بالإسكندرية فى مشروع بحثى بالجامعة المصرية اليابانية
أكد الدكتور أمين شكرى، أستاذ هندسة وعلوم الحاسب بالجامعة المصرية اليابانية، والباحث الرئيسي لمشروع BEEP، أن الجامعة قامت بتفيذ أول مشروع من نوعه لإعادة تأهيل المباني التراثية في الإسكندرية والذى يضم فيلا قرداحي ومركز الإسكندرية للإبداع.
وأوضح أن المشروع ممول جزئيا من الإتحاد الأوروبي وتشترك فيه فرق بحثية من إيطاليا، إسبانيا، قبرص، الأردن، فلسطين، لبنان ومصر، حيث يتم إستخدام تكنولوجيا المعلومات لإعادة تأهيل المباني ذات الطابع التراثي، عن طريق تصميم نماذج ثلاثية الأبعاد للمباني المستهدفة.
وأشار إلى أن الطاقة هي عماد التنمية ويؤثر الفقد فيها على الإقتصاد الوطني والبيئة والاحتباس الحراري، مما يؤكد على أهمية تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني التراثية والمباني العامة وأهمية اعتماد حلول تعتمد على تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الدكتور زياد الصياد، عضو هيئة التدريس بقسم العمارة جامعة الإسكندرية وعضو الفريق البحثي للمشروع، أن فكرة مشروع BEEP تعتمد على إدخال تكنولوجيا المعلومات من خلال إستخدام برامج متخصصة ثلاثية الأبعاد مثل المواد المستخدمة في البناء بغرض عمل محاكاة للطاقة داخل المبنى مثل التدفئة في فصل الشتاء والبرودة في فصل الصيف بهدف توفير استهلاك الطاقة عن طريق إضافة أشياء بسيطة للمباني لتوزيع درجات الحرارة أثناء الفصول المختلفة.
وأشار إلى أنه تم عقد إجتماع مع النائب محمد الحناوي، عضو لجنة الإسكان والبنية التحتية فى البرلمان المصرى، حيث تم مناقشة الفرص المختلفة والإطار التشريعي الحالي لتطبيق توفير استخدامات الطاقة فى المشروعات القادمة.