التعليم العالي

وزير التعليم العالي يتابع تأهيل الكليات الجامعية للإعتماد الأكاديمي

في يوم 19 أبريل، 2022 | بتوقيت 10:49 ص

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي.

وتضمن التقرير قيام فريق الدعم الفني والمتابعة لمشروعات دعم وتأهيل البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية للإعتماد الدولي (SQEPIA) بتنظيم الدورة الأولى المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 45 مليون جنيه تقريبًا، وتنظيم مشروع دعم ومتابعة وتطوير الفاعلية التعليمية SDEE الدورة الرابعة المُتعاقد عليها مع عدد من الكليات بدعم مالي قيمته 22 مليون جنيه.

ويأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ بتطوير منظومة التعليم بالجامعات المصرية وتأهيلها للمنافسة العالمية في مجال التعليم والتعلم والبحث العلمي.

حيث تم تنفيذ عدة زيارات؛ للمتابعة وتقديم الدعم الفني والمادي واللوجستي لعدد من الكليات خلال شهر مارس ٢٠٢٢، وهي: كلية الطب البشري وكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ ضمن مشروعات تطوير الفاعلية التعليمية SDEE4))، وكليات الهندسة والتمريض بجامعة أسيوط ضمن مشروعات تأهيل البرامج الأكاديمية للإعتماد الدولي SQEPIA1))، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية لأنشطة المشروعات التي حصلوا عليها ومراجعة معايير الإعتماد وتقديم الدعم الفنى اللازم ومتابعة إعداد الكليات للدراسة الذاتية لتقديمها لجهات الإعتماد الدولية (ABET & AHGPS).

وأشار التقرير إلى أن مُخرجات المشروعات تسير بشكل مُنتظم طبقًا للإطار الزمني المحدد بالخطط التنفيذية للمشروعات، حيث تم الإنتهاء من تجهيز معمل التركيبات ومعمل الأشعة والتحميض الأوتوماتيكي لكلية طب الأسنان بجامعة كفر الشيخ، وتجهيز ملفات التقدم للإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بنسبة 70%، وجاري التجهيز لعمل زيارة المحاكاة.

أما كلية الطب بجامعة كفر الشيخ فقد تم الإنتهاء من إنشاء وتجهيز وحدة تطوير التعليم الطبي ومعامل الكمبيوتر، والمعامل الإكلينيكية، وشراء نماذج المحاكاة، وجاري الإنتهاء من شراء الأجهزة والتجهيزات الواردة بالخطة التنفيذية لمقترح المشروع، والإعداد لإجراء زيارة المحاكاة، كما تم الإنتهاء من تجهيز ملفات التقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بنسبة 60%.

وفيما يخص كلية التمريض بجامعة أسيوط، نوه التقرير إلى أنه تم الإنتهاء من تجهيز المعمل الافتراضي لوحدة العناية المركزة، والتعاقد مع جهة الاعتماد الدولية (AHGPS) وإعداد (7 معايير) للتقدم للاعتماد، وجاري الانتهاء من إعداد الدراسة الذاتية لرفعها إلى جهة الإعتماد وتحديد موعد الزيارة.

أما بالنسبة لكلية الهندسة بجامعة أسيوط، أشار التقرير إلى أنه جاري طرح المناقصات لشراء الأجهزة والتجهيزات اللازمة لبرنامج الهندسة الكهربائية، وإعداد الدراسة الذاتية لتقديمها إلى جهة الاعتماد الدولية (ABET).

ومن جانبه، صرح الدكتور محمد الشاذلي، مدير مشروع دعم الجودة بوحدة المشروعات، بأن مهام فريق الزيارات هى؛ تقديم الدعم الفني واللوجستي للمشروعات التي حصلت عليها من خلال اللقاءات المباشرة مع إدارات الكليات، ومنسقي المشروعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وجميع الأطراف المجتمعية، وإعداد ورش عمل؛ لتحديد إحتياجات الكليات من البنية الأساسية ” المعامل الطلابية -القاعات الدراسية – معامل الحاسبات وغيرها).

وأكد الشاذلي بأن الهدف من الزيارات هو تأهيل البرامج الأكاديمية؛ للحصول على الإعتماد الدولي من جهات مُعترف بها دوليًا، من خلال استيفاء معايير الإعتماد الدولية، بما يتوافق مع مُتطلبات الجهات الدولية المُتعاقد عليها، وإعداد الدراسة الذاتية خلال الفترات الزمنية المُحددة ضمن مُقترح المشروع، هذا بالإضافة إلى تطوير البرامج التعليمية القائمة وفقًا لمعايير أكاديمية مرجعية مُتبناه ومُتوافقة مع مُتطلبات ضمان الجودة ومعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتطوير أساليب التعليم والتعلم لتشمل أساليب غير تقليدية تتوافق مع نظم تعلم حديثة، من خلال التدريب وورش العمل، وتفعيل نظام جودة البرامج بدءًا من التوصيف، والتقييم، والإستفادة من التغذية الراجعة، والمراجعة الداخلية والخارجية، وإعداد تقارير البرنامج، ووضع خطة تحسين وتطبيقها؛ وذلك بهدف رفع كفاءة المنظومة العملية والتطبيقية والمجتمعية للمحتوى العلمي، ووضع إستراتيجيات للتعليم والتعلم بمشاركة الأطراف المعنية، وزيادة مشاركة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب في تفعيل نظام جودة البرامج التعليمية وتطوير أساليب التقييم ونظم الامتحانات، بما يضمن تحقيق المُخرجات التعليمية المستهدفة من خلال تطبيق خرائط المنهج إلى جانب ضمان العدالة، وعدم التمييز، واستطلاع رأى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأطراف المجتمعية عن مستوى الفاعلية التعليمية، والمُشاركة في ملتقيات سنوية على مستوى المؤسسات المُتعاقدة بالجامعات المشاركة؛ لنشر الممارسات الجيدة في مختلف المجالات ونشر فعاليات اللقاءات والبيانات والمعلومات الإلكترونية والمطبوعات الورقية.

ومن جانبه، أشار الدكتور الصاوى أحمد، خبير الجوة والاستشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، بأن من أهم مُخرجات متابعة هذه المشروعات؛ رفع تصنيف الجامعات المصرية من خلال الإعتماد الدولي للبرامج، وتبني معايير دولية للإعتماد، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير بيئة تعليمية ترفع مستوى الفاعلية التعليمية بالمرحلة الجامعية الأولى، بما يضمن إمداد المجتمع بخريجين ذوي مواصفات تواكب متطلبات سوق العمل”، وتأسيس بيئة تعليمية متطورة تسمح بتقديم برامج تعليمية ذات معايير أكاديمية مرجعية تحقق مواصفات الخريج المطلوبة، وتوفير كفاءات وخبرات يتم تدريبها وتأهيلها؛ للقيام بأعمال التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، إلى جانب المُساهمة بخبراتها في خدمة المجتمع المحيط بكل جامعة.