جامعات

أشرف منصور: التكامل بين أطراف العملية التعليمية يضمن إستيعاب الطلاب لأحدث الخبرات العملية بشكل منهجي

الإثنين 10 مايو، 2021 | 12:44 م

افتتح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، معرض مشروعات طلاب الكلية للفصل الدراسى الأول الذى حوى تصاميم طلاب السنوات الدراسية المختلفة متضمنة عدد من مشروعات التخرج بأقسام الكلية الثلاث التصميم “الجرافيكي -المنتج – الاعلام”، وذلك بحضور الدكتورة ٍسابينا مولر، عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون، والدكتور أحمد وهبي، نائب العميد للشئون الطلابية.

وتضمنت المشروعات الطلابية المعروضة أفكارا إبداعية تعكس مجموعة متنوعة من الموضوعات ويجمع بينها رابطاً جوهرياً هو الصلة الوثيقة التى تربط البيئة ومجالات التنمية المجتمعية والثقافية مع تحقيق التكامل بين الدراسة الأكاديمية من جهة والممارسات التطبيقية في ميادين الصناعة، كمثال تم إستعراض تصاميم لمقاعد جمعت أشكالها فيما بين الطراز الكلاسيكى والحديث تحمل أفكاراً جديدة مبتكرة تحولت إلى نماذج يستفيد منها المجتمع من خلال تصميمات أعتمدوا فى تنفيذها على استخدام اشكال هندسية ذات أبعاد ثنائية وثلاثية.

وتتبنى الكلية مجموعة من معايير التقييم للمشروعات الطلابية وهى: الإبتكار، الأثر الإيجابي، الاستدامة، التعليم والتكنولوجيا، انعكست على مجموعة من مخرجات الأعمال الطلابية في مجال التصميم التحريري والتفاعلي والإعلامي، مشاريع التصميم الصناعي، المنتجات الفخارية، تجليد و طباعة الكتب بأشكال وزخارف ابداعية مختلفة، لوحات التخطيط اليدوي.

وفي هذا السياق، قال الدكتور منصور، خلال جولته التفقدية، إن المشروعات الطلابية المطروحة تعد نماذج متميزة برز من خلالها قدرات أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم التطبيقية والفنون فى تحقيق التفاعل بين المدرس والمتعلم وبيئة التعلم من أجل اكتساب المعرفة بكفاءة وفعاليّة وبطريقة جذّابة وممتعة وملهمة، مشيراً إلى أن العقول والمواهب المثابرة على النجاح تعد الخطوات التمهيدية لترسيخ تقنيات التصميم بالذكاء الاصطناعي الذى يشكل أحد أهم عوامل نمو إقتصاد المستقبل، وهو الكفيل بحل العديد من التحديات الإنتاجية التى تصادفنا فى مسيرتنا الإقتصادية الصناعية الإنتاجية بحيث تصبح الصناعة أكثر كفاءة وصداقةً للبيئة وملائمةً للمجتمع.

وأشاد منصور بالتزام أعضاء هيئة التدريس بالكلية بالتأكيد دوما على الطلاب بضرورة الأخذ بأحدث معايير الاستدامة والأمان، مؤكداً أن ذلك يمثل ترجمة لرؤية الدولة لمستقبل قائم على التنمية التي تطور من جودة الحياة في المجتمع وتحمي في ذات الوقت مصادره وموارده الحيوية ونقطة انطلاق رئيسة نحو أسواق المنطقة فرؤيتنا مشتركة مواكبة للدولة نحو تحقيق النمو المستدام الذي يدفعه الإبتكار.