إنجاز جديد بالجامعة اليابانية.. تطوير سبائك تيتانيوم جديدة لصناعة الأجزاء التعويضية لجسم الانسان
أكد الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية العلوم والتكنولوجيا، على أهمية توجيه البحث العلمى لخدمة الصناعة الوطنية.
وأشار إلى قيام مركز التكنولوجيا الإبتكارية والإتصال بالصناعة (سينتك) بتسجيل براءة اختراع جديدة بإسم الجامعة بعنوان (متانة فائقة مع مطاوعة تشكيل عالية في سبائك التيتانيوم-14 منجنيز-(0-6) زيركونيوم رخيصة التكلفة المنتجة بالطرق على الساخن متبوعا بالتعتيق) للمخترعين الدكتور محمد عبد الهادي جبريل، بقسم هندسة علوم المواد، وطالب الدكتوراه أحمد حسن إبراهيم عوض.
وأوضح الدكتور الدكتور محمد عبد الهادي جبريل، أنه بفضل التكنولوجيا الجديدة والدراسات المتقدمة بالجامعة تم تطوير سبائك من التيتانيوم-منجنيز- زيركونيوم ذات تكلفة إنتاج أقل ولها خصائص ميكانيكية ومقاومة للتآكل أفضل مقارنةً بسبائك التيتانيوم الأخرى شائعة الإستخدام ولا تحوي عناصر سبائكية تسبب أي ضرر للمريض بعد عملية الزرع كبديل آمن منتظر لتصنيع الأجزاء التعويضية التي تخدم أغلب التطبيقات الطبية الحيوية وتعيش لفترات طويلة بدون بمشاكل أو تتطلب إعادة للزرع.
وأضاف أن التيتانيوم (Ti) مادة جذابة تستخدم في صناعة السيارات، والفضاء، والبتروكيماويات، والطب الحيوي، والتطبيقات الصناعية الأخرى بسبب مقاومتها العالية للتآكل، والتوافق الحيوي الممتاز، والخصائص الميكانيكية المتميزة مع خفة الوزن، وإن من أكثر سبائك التيتانيوم شيوعًا هي سبيكة Ti-6Al-4V (Ti-64) والتي يصنع منها أغلب الأجزاء التعويضية لجسم الانسان في العالم مثل الشرائح والمسامير والمفاصل والدعامات وغرسات الأسنان.
وتعتبر سبيكة Ti-64 باهظة الثمن نسبيا ويمكن أن تسبب في مشاكل بعد عملية الزرع حيث ينطلق منها عناصر الألومنيوم (Al) والفاناديوم (V) السامة في الأنظمة البيولوجية مما يسبب تسمم او حساسية أو حتى سرطانات في بعض المرضى، وبالتالي، فهنالك إهتمام كبير بتطوير سبائك تيتانيوم جديدة أقل تكلفة ومتوافقة حيويا ولا تسبب مشاكل بعد عملية الزرع مع الحفاظ على الخواص الميكانيكية المطلوبة.
جدير بالذكر أن هذه البراءة تعد رقم 65 التي تقوم الجامعة بتسجيلها بمكتب براءات الإختراع المصري وتشجع الجامعة الأكاديميين والطلاب على حماية الأفكار والتكنولوجيات الجديدة لما لها من أهمية في دعم الإبتكار والنهوض بالصناعة.
وتعد هذه البراءة رقم 65 التي تقوم الجامعة بتسجيلها بمكتب براءات الإختراع المصري وتشجع الجامعة الأكاديميين والطلاب على حماية الأفكار والتكنولوجيات الجديدة لما لها من أهمية في دعم الإبتكار والنهوض بالصناعة.