جامعات

برعاية “مدبولي”.. جامعة المنصورة تُنظم مُلتقى الصداقة الأول لشباب الجامعات احتفالاً بيوبيلها الذهبي

الإثنين 7 فبراير، 2022 | 12:51 م

450 طالبًا مصريا ووافدا من 28 دولة يشاركون في فعاليات المُلتقى لترسيخ مفاهيم الصداقة والتعايش بينهم

وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عامًا من العطاء

برعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تنظم جامعة المنصورة، اليوم الإثنين، وحتى ١٠ فبراير الجاري، مُلتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات، بمُشاركة 450 طالبًا مصريًّا ووافدًا من 28 جامعة؛ لترسيخ مفاهيم الصداقة والتعايش بينهم، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تُنظمها جامعة المنصورة احتفاءً بيوبيلها الذهبي، ومرور 50 عامًا على إنشائها.

ومن جانبه، قدم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لأسرة جامعة المنصورة أساتذة وطلابًا وعاملين، بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي للجامعة، متمنيًا لهم إستمرار العطاء الأكاديمي والمُجتمعي المُتميز، مؤكدًا أن إحتفال جامعة المنصورة بذكرى مرور خمسين عامًا على إنشائها والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع المصري، إنما هو ترسيخ لدور كافة الجامعات المصرية كمنارات للعلم والفكر والإبداع، وبيوت وطنية للخبرة، ومصانع لإعداد المُتخصصين في كافة فروع المعرفة، موجهًا الشكر للقيادة السياسية التي لا تدخر جُهدًا من أجل توفير الدعم والرعاية لمؤسساتنا العلمية والتعليمية، وتؤمن بقدراتها على قيادة مسيرة التنمية والتقدم.

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، أن تنظيم مُلتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات بجامعة المنصورة، يأتي في ضوء احتفال الجامعة باليوبيل الذهبي، ومرور 50 عامًا على إنشائها، تحت شعار (تاريخ عريق .. ومستقبل واعد)، موضحًا أن الهدف من هذا اليوبيل، إبراز عراقة جامعة المنصورة، كمؤسسة مصرية تعليمية وطنية مُتميزة، وتخليد تاريخ الجامعة العريق منذ إنشائها 1972، كسادس الجامعات المصرية من حيث النشأة، مرورًا بحاضرها المُتميز، وسُمعتها العلمية والمُجتمعية المرموقة محليًّا ودوليًّا.

وأضاف عبدالباسط أن فعاليات اليوبيل تتنوع ما بين عقد مؤتمرات، ولقاءات ذات طابع قومي وعالمي، وتنظيم برامج تدريب، وورش عمل، والترويج لكافة كليات الجامعة، ومستشفياتها، ومراكزها الطبية، وإقامة مختلف الأنشطة الطلابية، وتدشين إستراتيجيات تعليمية، وبحثية، وخدمية، بمشاركة عدد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن احتفالات الجامعة باليوبيل تقوم على 5 محاور: منها المحور الأول (المسئولية الإجتماعية) والذي يتضمن إقامة المؤتمر القومي الأول عن دور الجامعات المصرية فى المسئولية الاجتماعية الوطنية “مبادرة حياة كريمة”، والقمة التعاونية المُجتمعية الأولى عن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني “من العلم إلى المجتمع”، والمؤتمر العلمي الأول لقضايا التغير المناخي في مصر، والسيمنار الجامعي لتسويق الخدمات الجامعية، وأسبوع الوعي البيئي.

ويتضمن المحور الثاني (البحث العلمي والإبتكار) إقامة القمة الجامعية لتصنيف وتدويل الجامعات المصرية، وملتقى دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، ويتضمن المحور الثالث (التعليم والأنشطة الطلابية) إقامة مُلتقى الطلاب الوافدين الثانى بالجامعات المصرية، ومهرجان المنصورة الرقمى الثالث، ومُلتقى الصداقة والتسامح للأنشطة الطلابية، ويتضمن المحور الرابع (ريادة الأعمال) إقامة أسبوع جامعة المنصورة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتنظيم مؤتمر دور الدولة للاستثمار في رأس المال البشري، وتأثيره علي الاتجاهات المُستقبلية لسوق العمل، ويتضمن المحور الخامس (التحول الرقمي)، تدشين إستراتيجية الاستدامة الرقمية لجامعة المنصورة، وإقامة القمة الرقمية الجامعية العربية من الجيل الرابع إلى الجيل الخامس فى ضوء أهداف التنمية المُستدامة.

وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه خلال فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للجامعة، سيتم الإعلان عن إستراتيجية التميز للجامعة في المسئولية الاجتماعية، وتضمينها مجموعة من الخطط التنفيذية حتى عام 2030، وذلك ضمن مشاركة الجامعة فى مبادرة (حياة كريمة) ودورها في ربط الجامعة بمنظمات المجتمع المدني؛ تجاوبًا مع إعلان القيادة السياسية لعام 2022، عامًا لمُنظمات المجتمع المدني.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة المنصورة تحظى بمكانة مرموقة بين الجامعات المصرية في المجالات العلمية والبحثية والصحية، وتقوم بمسئوليةً وطنية في إدارة عجلة التنمية الوطنية الشاملة في مصر، من خلال مُشاركتها الفاعلة في مواجهة التحديات وطرح الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع ، مشيرًا إلى ما تشهده جامعة المنصورة من جهود التطوير والتحديث والانفتاح على المؤسسات المُناظرة المُتقدمة في العالم، وهو ما أهلها للحصول على مراكز مُتقدمة في التصنيفات الدولية للجامعات.