وزير التعليم: وجود المناهج والكتب الجديدة في يد أفقر طفل في مصر “تطورا”
شوقي: “هذه الكتب في مدارس دولية مصروفاتها بـ200 و300 ألف جنيه.. أنا مديه للمدارس الحكومية في أي نجع”
نبني مناهج جديدة لـ50 سنة.. ودافعين ولازم ناخذ حقنا من الجهات التي تساعدنا
قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مادتي العلوم والرياضيات للصف الرابع الابتدائي، مخصصتان لعام دراسي أطول من المصري.
وأضاف، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: “نبني مناهج جديدة لـ50 سنة، ودافعين ولازم ناخذ حقنا من الجهات التي تساعدنا، المحتوى على أعلى مستوى في العالم”، في إشارة إلي مناهج فنلندا.
وأكد شوقي أن وجود هذه المناهج والكتب في يد أفقر طفل في مصر “تطورا”، مستطردا: “هذه الكتب في مدارس دولية، مصروفاتها بـ200 و300 ألف جنيه، أنا مديه للمدارس الحكومية في أي نجع”.
وحول عدد الوحدات والدروس في مناهج الصف الرابع، قال: “أرسلنا للمدارس تعليمات، ماحدش قالهم إدي درسين وتلاتة في الحصة علشان تخلص قبل الترم، مطلوب من المدرس يمشي بالتسلسل الطبيعي، وأشوف وقف فين، نكمل بعد إجازة نصف العام، علشان الناس ما تضغطش، نمشي بتسلسل ورتم مريح للأولاد، نكمل بعد الإجازة بقية الكتاب، ولو لم ينته بنهاية الترم الثاني، نعرف وقفنا فين ونكمل الكتاب بطريقتنا”.
واستكمل: “كل أم لازم تبقى فاهمة إن من المصلحة ابني يعرف مخرجات التعلم علشان ما نضغطهمش، نمشي بالرتم الطبيعي، لا تحكموا على الكتب بالحجم أو إني لازم أخلص في الزنقة دي”.
وأشار وزير التعليم إلي أن العام الدراسي في مصر 100 يوم، قائلا: “100 يوم لو عرفنا نجيبهم من غير كورونا، المتوسط في البلاد الأخرى 180 يوما فما فوق، في اليابان يقترب من 300 يوم”، لافتًا إلى أن هذا التفاوت ينتج “فجوة تعليمية”.
وواصل: “السنة 100 يوم بنحب الإجازات، لكن في سبب أقوى تاريخيًا، نفضي المدارس قبلها بشهرين من أجل إمتحانات الشهادات العامة، على الرغم أن الشهرين ينفعوني جدًا”، وتابع: “المناهج علشان تتعمل برواقة عايزة 180 يوما، وماعنديش غير 100”.
ولفت النظر إلي: “في مناهج رابعة إبتدائي لا مشكلة في الزمن، المنهج ممتاز، اللي مش قادر يفهمه بسبب إن مفيش معلم جيد، عملنا قناة (مدرستنا 1) تعرض الحصص كأنك في المدرسة بالظبط، وبجداول، وإعادة تعرض على التليفزيون واليوتيوب”.
واستطرد: “لكن الأمهات تنسى الضغط العصبي الخاص بالوقت، نخلص قد ما نقدر عايزين نعلم الولاد”، منتقدا سؤال الأمهات عن نماذج الإمتحانات، مضيفًا: “مش من حقهم”، كما استرجع واقعة شراء الأبحاث في السنوات الماضية، قائلا: “يشتروا الآن المهام الأدائية ويحرموا الطفل من حقه في التجربة”.