تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية والأنظمة الذكية بالجامعة
توقيع بروتوكولات تعاون مع جامعة المنصورة ووكالة الفضاء المصرية وإطلاق تحالف الجامعات الأهلية الأربع
أفاد تقرير قدمه الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أداء وأنشطة الجامعة، خلال عام 2021.
وأوضح التقرير أن جامعة المنصورة الجديدة بدأت الدراسة بها خلال العام الدراسي الحالي 2021-2022، وتم الإنتهاء من مبنى المُعاملات القانونية الدولية الذي يستوعب جميع البرامج الدراسية التي تم افتتاحها هذا العام، وكذلك الانتهاء من تنسيق أعمال الموقع العام، وتجهيز المعامل وصالات الرسم والقاعات الدراسية وفرش السكن الجامعي، مع استمرار سير الأعمال الإنشائية بباقي مباني الجامعة وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.
وتعتمد الدراسة في الجامعة على نظام التعليم وجهًا لوجه، مع تطبيق أنظمة الدراسة التفاعلية والأنظمة الذكية بالجامعة، حيث يستطيع الطالب الدخول على النظام من أي مكان، والحصول على كافة مصادر التعليم والتعلم المُتوفرة على منصة الجامعة، كما تعاقدت الجامعة مع شركة “ماجروهل” حتى يستفيد الطلاب من المصادر العلمية المُتوفرة، فضلًا عن توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع جامعة المنصورة، ووكالة الفضاء المصرية، والقيام بتحالف مع الجامعات الأهلية (الجلالة والعلمين الدولية والملك سلمان الدولية)، لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الأربع.
وفي إطار الإهتمام بالأنشطة الطلابية، قامت الجامعة بتنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم، ودوري كرة قدم خماسي، ودوري كرة الطائرة)، وتنظيم ورش عمل متنوعة، والمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي أقيم خلال خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح الدكتور محمد عبدالحميد شعيره، مُنسق الجامعات الأهلية، أن جامعة المنصورة الجديدة تعتبر واحدة من أربع جامعات أهلية تم إنشاؤها بقرار جمهوري رقم 437 لسنة 2020، وتقع بمدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، وتعد من جامعات الجيل الرابع، وتعتمد الدراسة بالجامعة على استخدام الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، وتضم عددًا من الكليات المتميزة وهي: (الأعمال، المعاملات القانونية الدولية، علوم وهندسة المنسوجات، الهندسة، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الإجتماعية والإنسانية، الإعلام والاتصال، العلوم الصحية التطبيقية، التمريض، كلية الدراسات العليا).