إنطلاق المؤتمر العلمى الدولى العاشر لإعلام الأهرام الكندية بتكريم رواد الإعلام المصرى
كرم، اليوم الأحد، المؤتمر السنوي الدولي العاشر لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية بعنوان “الإعلام ما بعد عصر الإتصال الرقمي: مفاهيم جديدة وقوالب حديثة”، عدد من أساتذة الإعلام والصحافة اعترافًا بدورهم البارز وما قدموه للنهوض بالإعلام طوال سنوات عملهم الأكاديمي وعلى رأسهم الراحلة الدكتورة أميرة العباسي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة وعميدة كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية الأسبق.
جاء ذلك فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، تحت رعاية الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، والدكتور صديق عبد السلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، بحضور كوكبة من كبار الباحثين في مجال الإعلام لمناقشة دراساتهم وعرض آخر مستجدات وتحديات الرقمنة في الإعلام في عدد من الجلسات العلمية على مدار ثلاثة أيام.
وقال عبد المحسن سلامة، إن جامعة الأهرام الكندية تحمل على عاتقها مسئولية تقديم مستوى تعليمي على أعلى مستوى بما يليق بانتمائها لأحد أقدم وأعرق المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم، ومشددًا على ضرورة سلامة العمل على مواكبة التطور التكنولوجي وتطويعه لخدمة الإعلام من خلال مختلف وسائله المكتوبة، المرئية والمسموعة، موضحًا أهمية استمرار الإعلام في القيام بدوره مع تطور الوسيلة والرسالة الإعلامية “تتعدد الأشكال ولكن الإعلام والصحافة لن يموتا”.
وأضاف سلامة أن إنطلاق المؤتمر هذا العام تحت عنوان “الإعلام ما بعد عصر الإتصال الرقمي”، جاء إدراكًا للتحديات، التي فرضتها التكنولوجيا والتحول الرقمي، والتي يجب على الأكاديميين وأخذها بعين الاعتبار والتوصل إلى رؤية يتبناها المهنيين للنهوض بالإعلام.
وأوضح سلامة أن أبواب مؤسسة الأهرام بمختلف أقسامها ومنشوراتها مفتوحة لطلاب الإعلام بالجامعة، استمرارًا لحالة التوأمة والتكامل الدائمة -على كل الأصعدة- بين الجامعة ومؤسسة الأهرام العريقة.
وأشاد الدكتور صديق عبد السلام بموضوع المؤتمر، وهو ما يتناسب مع طبيعة اهتمامات الجيل الحالي من أبناء التحول الرقمي، الذين يحتاجون إلى التسلح بآليات استخدام المصادر المعلوماتية المفتوحة، مضيفًا أن حصول كلية الإعلام على شهادة الاعتماد والجودة يعد نتيجة طبيعية لمنهاج الجامعة في السعي لتحقيق أعلى مستويات الجودة وليس الحد الأدنى من المتطلبات اللازمة للحصول على الاعتماد فحسب.
قالت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، مستهلة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السنوي الدولي العاشر لكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، إن المؤتمر هذا العام يختلف عن سابقيه إذ يأتي بعد أيام قليلة من حصول كلية الإعلام رسميًا على الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.
وأضافت أبو يوسف، خلال كلمتها، أن المؤتمر يناقش على مدى ثلاثة أيام، فى 12 جلسة عامة، إشكاليات بحثية مستحدثة بين مجال الإعلام والمجالات الآخرى فى معالجتها لقضايا العصر، والتى تشمل “دارسة الأنظمة المحلية والعالمية لوسائل الأتصال”، و”مستقبل الإعلام عبر تكنولوجيا الواقع المعزز،” و”توظيف إستخدام التمثيل البشرى فى الإعلام”، و”الاتصال التفاعلى بين المؤسسات”، و”إعلام الحروب والنزاعات”، و”دور الإعلام فى إثراء التنوع”، و”اخلاقيات الاتصال فى العصر الرقمى”.