“الخشت” يعلن قرب إفتتاح مسرح “دولت أبيض” بجامعة القاهرة للنهوض بالحركة الفنية

تجهيز المسرح بأحدث التقنيات العالمية بإعتباره منارة لرسالة الفن الراقي ونقلة نوعية في النشاط المسرحي الجامعي

إهتمام الجامعة بالثقافة والفنون للنهوض بالعقل والوجدان معًا وتقديم جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة لمصر والعالم

الجامعة لم تترك فراغا لنمو أفكار لا تخدم بناء الوطن وجففت منابع التطرف بتكوين جيل واع يمتلك فكرا نقديا متميزا يكشف الزيف والفكر المنحرف

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، قرب إنتهاء أعمال إنشاءات مسرح “دولت أبيض” بالمدينة الجامعية والتي بدات منذ 18 شهرًا بعد وضع حجر الأساس في مايو 2020، والعمل بوتيرة سريعة للانتهاء من الأعمال الإنشائية قريبًا، وتجهيز المسرح وفقًا لأحدث التقنيات العالمية ليكون منارة تدعم رسالة الفن الراقي وتساهم في إحداث نقلة نوعية في النشاط المسرحي والفني الجامعي، وتقديم جيل جديد من طلاب مسرح الجامعة لمصر والعالم.

وأوضح الخشت، إهتمام جامعة القاهرة بالثقافة والفنون للنهوض بالعقل والوجدان معًا، ودعم دور الفن المسرحي في المجتمع، وفتح مسارات جديدة من الأنشطة الطلابية لاكتشاف المواهب وصقل مواهب الطلاب وإبداعاتهم، والتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم في مختلف المجالات من أجل تنمية شخصياتهم، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن.

وأكد الخشت، أن جامعة القاهرة لم تترك فراغًا تنمو فيه أية أفكار لا تسعى لخدمة الوطن وبنائه،وجففت منابع التطرف بتكوين جيل واع يمتلك فكرا نقديا متميزا، يكشف الزيف والفكر المنحرف، لافتًا إلى أن الفنون الراقية التي ترعاها جامعة القاهرة تتفاعل مع عقلية الشباب بما يمكنه من ترقية ذوقه وفكره ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي فكر متطرف والمساهمة بقوة في التنوير والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تبذل جهودًا متواصلة في دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب جعلت ساحتها خالية من أي فكر متطرف، ولذلك حرصت على إنشاء مسرح يحمل اسم واحدة ممن شكلوا المسرح العربي “دولت ابيض” حيث تسعى جامعة القاهرة ليصبح دورها تشكيل معالم حركة المسرح العربي في السنوات المقبلة من خلال إتاحة الفرصة لكل المواهب لتعبر عن نفسها بكل قوة وتقديمها بشكل لائق للمجتمع الفني.

وخلال الـ 4 سنوات الماضية أولت جامعة القاهرة اهتمامًا كبيرًا بالنشاط المسرحي لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلاب بأهمية المسرح ورسالته الهادفة مما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.