وزيرة الهجرة تشارك بحفل تنصيب الدكتور محمد لطفي رئيسا للجامعة البريطانية
نبيلة مكرم: فخورون بتولي الدكتور محمد لطفي أحد علمائنا بالخارج رئاسة الجامعة البريطانية في مصر
محمد لطفي: الجامعة تحرص على توجيه مشروعات الطلاب والأساتذة لخدمة المجتمع المحيط
جاريث بايلى: الجامعة نتاج تعاون مشترك ممتد بين مصر وبريطانيا.. و”لطفي” الرجل المناسب لهذا المنصب
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحفل تنصيب الدكتور محمد لطفي رئيسا للجامعة البريطانية فى مصر، أحد أبرز العلماء المصريين بالخارج، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق، في حضور فريدة محمد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ولفيف من كبار مسئولى الدولة والشخصيات العامة، ورجال الأعمال، ورؤساء الجامعات المصرية والإقليمية والدولية، وعدد من كبار الشخصيات الدبلوماسية.
وشهد الحفل حضور السير مجدى يعقوب، الجراح العالمى، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والسفير البريطانى بالقاهرة، جاريث بايلى.
من ناحيتها، هنأت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، على توليه رئاسة الجامعة البريطانية في مصر، كونه أحد أبرز العلماء والخبراء المصريين بالخارج، وواحداً من أهم أساتذة تدويل التعليم العالي، حيث يمتلك من الخبرات العلمية والعملية ما يجعله مصدر فخر واعتزاز، بإعتباره نموذجا متميزا لعلمائنا بالخارج، خاصة لما يقوم به من دور فاعل للإسهام في العديد من المشروعات بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي لإصلاح التعليم العالي، وهو مؤسس وعضو مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية.
وقالت وزيرة الهجرة إن تولي الدكتور محمد لطفي رئاسة الجامعة البريطانية في مصر، يبعث على الفخر والإمتنان، ويؤكد قيمة العلماء المصريين بالخارج، وقدرتهم على تَبَوُّء أعلى المراتب العلمية، انعكاسا للخبرات العميقة والتجارب الثرية التي حققوها خلال سنوات عملهم بالخارج في أهم المجالات العلمية والعملية، مؤكدة على انتماء علمائنا بالخارج لوطنهم مصر، وسعيهم الدائم للمساهمة في جهود الدولة لتحقيق تطوير شامل خاصة في المجال العلمي، وهذا ما تثبته تجربة الدكتور محمد لطفي الذي لم يتوان عن خدمة بلده عل مدار السنوات الماضية، وها هو يستكمل جهوده في المساهمة لتطوير المنظومة التعليمية في منصبه الجديد رئيسا للجامعة البريطانية.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، تحية تقدير لروح رجل الأعمال الراحل محمد فريد خميس، صاحب هذا الصرح التعليمي الكبير، موضحة أن هناك تعاون كبير وشراكة مع الجامعة في العديد من المبادرات، وقالت: «حرصنا على الإستفادة من الجانب الأكاديمي والبحثي للجامعة البريطانية ودورها في المجتمع، لدعم تنفيذ خطط الدولة نحو تنمية حقيقية مستدامة».
وذكرت الوزيرة أن الجامعة البريطانية صرح تعليمي متميز ساهم في إخراج أجيال لديها المهارات اللازمة والمعارف الضرورية، التي ساهمت في التطبيقات العملية على مجال واسع في المجتمع المصري، نتيجة لالتزامها بجودة التعليم طبقاً للمعايير الدولية، فضلا عن دور الجامعة تجاه المسئولية المجتمعية ومشاركتها المستمرة في دعم المشروعات والمبادرات القومية.
وفي سياق متصل، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة عن امتنانه للمشاركة في هذه المناسبة المهمة، قائلا: إن الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية الجديد، قيمة علمية مهمة، ولقد جمعتنا عدد من اللقاءات التي أثبتت أنه الرجل المناسب لهذا المنصب الرفيع، مثمنا على دور الجامعة البريطانية في مصر تجاه منظومة التعليم العالي.
وأضاف أن الجامعة البريطانية في مصر هي نتاج تعاون مشترك ممتد بين مصر وبريطانيا، ونحن فخورون بوجود الجامعة البريطانية على أرض مصر حيث أنها تمثل مقصدا لكل من يبحث عن تعليمي حقيقي، مشيرا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في خلق تعاون مشترك مع الدول الصديقةوالاستفادة من عمق العلاقات المصرية البريطانية لجعل مصر قبلة في مختلف المجالات ومنها مجال التعليم.
وبدوره، أعرب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن فخره برئاسة هذا الصرح التعليمي العالمي، مؤكدا على أهمية مواكبة الجامعة للتطورات التكنولوجية في العالم؛ لتخريج شباب متميزين وقادرين على مواكبة مستحدثات العصر، فالجامعات هي البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات والمهارات، وهي الأوثق صلةً بأسواق العمل وميادين الإنتاج، وهذا ما ستشمله رؤيته خلال رئاسته للجامعة في السنوات المقبلة.
وأشار إلى حرص الجامعة البريطانية الكامل، على توجيه مشروعات الطلاب والأساتذة بالجامعة، لخدمة المجتمع المحيط، وخاصة مبادرة حياة كريمة، التي ترعاها الدولة، وتوليها القدر الأكبر من الإهتمام، رابطا بينها وبين التقدم، فالحياة الكريمة تعني قدرة الإنسان على السعي وراء العلم والمعرفة والإبداع، فالذي تقيدُه ظروفه المعيشية الصعبة، يصعب أن يتفرغ للإبداع.