“إعداد القادة” يشهد إنطلاق برنامج تدريب وإعداد الطلاب المشاركين في تنظيم الفعاليات بالوزارة
كريم همام: المعهد يساهم فى إنشاء قاعدة شبابية قادرة مبدعة ومبتكرة وإمدادهم بكل ما يلزم من خبرات ومهارات ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع
المراسم والبروتوكولات.. ضمن فعاليات برنامج إعداد الطلاب المشاركين في أعمال تنظيم الأعمال اللوجستية بالوزارة
شهد معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي، تحت قيادة بقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، إنطلاق برنامج إعداد الطلاب المشاركين في أعمال تنظيم الفعاليات المختلفة والأعمال اللوجستية بالوزارة، بحضور السفير شريف يحيى رفعت نعمان، السفير بديوان عام وزارة الخارجية، سفيرا فوق العادة مفوضا عاما لدى حكومة جمهورية فنلندا السابق وسفير مصر السابق.
وخلال كلمته، أكد الدكتور كريم همام على إهتمام القيادة السياسية بالشباب وتأهيلهم ودمجهم فى جميع مناحى الحياة للإستفادة من خبراتهم فى تحقيق التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، لذا وجب إعداد هؤلاء الشباب ببرامج تدريبية ونظريات الإدارة والتخطيط لإنشاء قاعدة شبابية قادرة مبدعة ومبتكرة وإمدادهم بكل ما يلزم من خبرات ومهارات ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع قادرين على تحمل المسئولية والمساهمة في خدمة هذا الوطن العزيز.
وتضمنت فعاليات اليوم، حلقة نقاشية عن المراسم والبروتوكولات حاضر بها السفير شريف يحيى نعمان، حيث استمع لجميع تساؤلات الطلاب حول فن المراسم والإستقبال، موضحا أن المراسم أساسها سلوكيات أو إتباع السلوك بالغ التهذيب، تبدأ هذه السلوكيات بالإحترام والإبتسامة وتعد هى مجموعة الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تقوم على التمسك بالتقاليد والأعراف في إتباع قواعد السلوك المهذب، وحث سيادته الشباب على ضرورة التعاون بين جميع فريق العمل المنوط لهم بتنظيم فعاليات وأعمال لوجستية لتبادل الخبرات بينهم، كما نصح الشباب بضرورة التعامل مع جميع المواقف بدبلوماسية وكذلك بهدوء وإتقان.
وفى نفس السياق، أوضح طرق التنسيق بين فريق العمل الواحد وضرورة الالتزام بالقواعد، والبعد عن التردد والخوف والرهبة وكذلك تجنب الاحتكاك بأى مشكلة تؤدى إلى الإخلال بالتنظيم وضرورة التحلي بضبط النفس، وضرورة التعرف على مستويات التعامل مع الأشخاص، وخاصة كبار الشخصيات، كما تضمن فعاليات اليوم مناقشات بين المتدربين لنقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وتحقيق التواصل بين الشباب بما يساهم فى صقل وتوسيع مداركهم.