وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول ندوة “تحديات البيئة المائية المصرية” بمعهد تيودور بلهارس
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدًما من الدكتورة وفاء قنديل، رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول الندوة العلمية التي نظمها معمل بحوث البيئة بالمعهد، تحت عنوان “البيئة المائية المصرية: التحديات والمخاطر الصحية والحلول”.
وأشار التقرير إلى أن الندوة جاءت بهدف دراسة مشاكل البيئة المائية المصرية، وتأثيرها المباشر على حياة الشعب المصرى.
وتناولت الندوة التحديات التي تواجه الموارد المائية المصرية، وعلى رأسها تأثير الزيادة السكانية على نصيب الفرد من المياه، وتحدي التنمية الزراعية، وكذلك بحث سبل تنمية مصادر المياه، وزيادة الإيراد السنوى لنهر النيل.
كما شملت الندوة تقديم الدكتور أحمد توفيق، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، شرحًا لواحد من الحلول المبتكرة لمعالجة مياه الصرف الصحى بالقرى والتجمعات الريفية، وقدم الدكتور هلالى عبد الهادى، خبير إدارة الصرف الصحى، عرضًا لآليات تنمية وحماية البيئة المائية بشركات الصرف الصحى، واستخدام محطات معالجة الصرف الصحى والزراعى في مشروعات الدلتا الجديدة، والاستفادة منها فى مشاريع تنمية الموارد المائية، والدور الحيوى الذى تلعبه نتائج معالجة مياه الصرف الصحى فى التنقية الذاتية للمصارف والبحيرات، وإنعاش البيئة المائية بكافة مكوناتها.
وخلال الندوة، عرض الدكتور أحمد عزام، رئيس معمل بحوث البيئة ومقرر الندوة، المخاطر الصحية لتلوث البيئة المائية، والحلول المبتكرة للحد من آثار التلوث المائى على صحة الإنسان، وتم استعراض جهود الباحثين بالمعمل لإيجاد طرق لتقييم جودة المياه، ورصد الملوثات البيولوجية والكيميائية فى المجارى المصرية وطرق إزالتها، واستغلال الفطريات المعزولة من البيئة المائية، وإيجاد طرق حديثة لتقييم وإزالة متبقيات المبيدات، والبحث عن حلول ابتكارية لمعالجة الصرف الصناعى، بإستخدام تكنولوجيا النانو.
حضر الندوة عدد من الباحثين بالكلية الفنية العسكرية، ومختلف المراكز والهيئات البحثية والجامعات المصرية.
