علي هامش المنتدي.. الجلسة الثانية والثالثة تناقشان العمل من أجل وضع استراتيجية الآليات والمنهجيات الناجحة للعلم المفتوح
تتواصل فعاليات المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية” الذي تنظمه اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع جامعة الجلالة ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، على مدار يومي (21-22) سبتمبر 2021 بمقر جامعة الجلالة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
ويأتي ذلك ضمن المشروع الإقليمي “دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في المنطقة العربية”، بمشاركة ممثلين من وفود الدول العربية والإفريقية، ومندوبي اللجان الوطنية العربية لليونسكو وعلماء وباحثين وأكاديميين ومطوري البرمجيات وصناع السياسات وممثلي الشباب والناشرين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص؛ لتقديم الممارسات والخبرات التوضيحية الفعالة، بالإضافة إلى المبادرات الناجحة في مجال العلم المفتوح.
وانطلقت فعاليات الجلسة الثانية للمنتدى تحت عنوان “العمل من أجل وضع استراتيجية العلم المفتوح” وأدار الجلسة الدكتور عبدالعزيز محسن المحلاوي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، بمشاركة الدكتور إسلام أبوالمجد، مستشار الوزير في مجال تكنولوجيا الفضاء والشئون الإفريقية ونائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور عبدالوهاب جودة، أستاذ ورئيس قسم علم الإجتماع بجامعة عين شمس، والمهندس ماجد الصادق، مدير الشبكة المعلوماتية المصرية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
واستعرضت الجلسة عددًا من الموضوعات الهامة ذات الصلة بالعلم المفتوح، حيث تناولت سياسات واستراتيجيات دعم العلم المفتوح في مصر، فضلاً عن مناقشة العلوم البحرية المفتوحة وتبادل البيانات، إضافة إلى تحديات تطبيق العلم المفتوح واستخدامه عند وضع السياسات في العالم العربي، وكذلك تطوير الجهود الوطنية نحو نظام بيئي يدعم العلم المفتوح.
كما انطلقت الجلسة الثالثة للمنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية تحت عنوان “الآليات والمنهجيات الناجحة للعلم المفتوح” وأدار الجلسة الدكتورة هدير الهاشمي، الباحثة بالمركز القومي للبحوث وعضو الهيئة الفنية للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بمشاركة الدكتور جيوم ورنان، مهندس شبكات الإتصالات وخدمات العلم المفتوح بأمستردام (افتراضيًا)، والمهندس عبدالرحيم أعبو، رئيس قسم تتبع التكوين المستمر في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، والدكتور شريف كامل محمود شاهين، القائم بأعمال عميد كلية الأداب جامعة القاهرة، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، والدكتور محمد يحيى، أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الفنية بجامعة حلوان (افتراضيًا).
وناقشت هذه الجلسة العلم المفتوح وذلك على دراسة حالة للشراكة بين هولندا ومؤسسة (Elsevier)، فضلاً عن التعلم الإلكتروني في الجامعات المغربية، إضافة إلى إنجازات وتحديات دور المكتبات الأكاديمية في دعم ممارسات العلم المفتوح في المنطقة العربية، وعناصر تفكير نحو جامعة مفتوحة، وكذا الأسس التربوية والأخلاقية لتصميم استراتيجية عربية.
وكانت اللجنة الوطنية قد نظمت الاجتماع التحضيري للمرحلة الأولى للمشروع الإقليمي “دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في الدول العربية” في 26 ابريل 2021 افتراضيًا.
يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته الـ40 قرر صياغة مشروع توصية العلم المفتوح وفقا لدستور اليونسكو والقواعد الإجرائية المتعلقة بالتوصيات المقدمة إلى الدول الأعضاء والإتفاقيات الدولية، وشارك فريق مصري لوضع بعض التعليقات على هذه التوصية، وأخذت اللجنة الاستشارية للعلم المفتوح وأمانة اليونسكو هذه التعليقات في الإعتبار في مسودة نص التوصية والتقرير النهائي الذي أرسل إلى الدول الأعضاء في اليونسكو مارس 2021.