“الأمريكية بالقاهرة” تعقد أول اجتماع للمجلس الاستشاري لبرنامج “المنح الجامعية”
عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اجتماع للمجلس الاستشاري “لبرنامج المنح الجامعية” المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل من الحكومة الأمريكية.
ويرأس المجلس الاستشاري الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويضم رؤساء الجامعات السبعة الشريكة في البرنامج، ويتولى المجلس مهمة وضع السياسات التنسيقية الاستراتيجية والتوجيهية في الجامعات الشريكة طوال فترة البرنامج.
وحضر الاجتماع رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وكاي ليهير، نائب مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ورئيس فريق التعليم العالي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف بكر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمود عبد ربه، رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الرحمن، مدير وحدة الجودة والنشاط التعليمي بجامعة أسيوط، بالإضافة إلي عدد من قيادات الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بإدارة وتنفيذ “برنامج المنح الجامعية” والذي يقدم منح دراسية جامعية لطلبة وطالبات المدارس الحكومية، وذلك للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس ليس في الجامعة الأمريكية فحسب بل أيضا في عدد من الجامعات المصرية الحكومية “في الأقسام ذات الساعات المعتمدة والرسوم والمقدمة باللغة الإنجليزية” والخاصة.
وذكرت بيان صادر عن الجامعة أن الجامعات الشريكة في البرنامج هي: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
قالت كاي ليهير، نائب مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر ورئيس فريق التعليم العالي بالمكتب: “تعمل المنح الدراسية للتعليم العالي التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إعداد الشباب المصري ليشغل المناصب القيادية في المجالات الهامة لتنمية مصر مثل الهندسة والعلوم والتمريض والتجارة. ومن خلال المجلس الاستشاري لبرنامج المنح الجامعية، المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يقدم رؤساء الجامعات وغيرهم من كبار قادة التعليم العالي في مصر الكثير من الرؤى والمساهمات الثمينة لضمان تحقيق لتلك الأهداف.
كما أعربت ليهير عن شكرها للشركاء المصريين لدعمهم المستمر، قائلة: “تشكر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العديد من شركائها المصريين من ضمنهم أعضاء المجلس الاستشاري الذين ساهموا في ضمان توصيل استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنح التعليم العالي التي تبلغ 200 مليون دولار لمستحقيها من الشعب المصري”.
وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات من ضمنها مناقشة الجدول الزمني للدفعة الثانية للمنحة وتسريع عملية الموافقة على برنامج التمريض الجديد وتسريع التوقيع على الاتفاقيات الفرعية للجامعات ومناقشة اتفاقيات التعليم بالخارج.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني: “نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر كل الجامعات الشريكة على مستوى القيادة والإدارة والخبراء الذين عملوا على إنجاح هذا البرنامج من خلال اختيار وتسجيل الدفعة الأولى للبرنامج وتنفيذه بنجاح من حيث تيسير نقل الطلاب بين الجامعات”.
وتابع: نحن فخورون للغاية بهذا التعاون ونقدر تعاوننا من خلال شتي الطرق مع الجامعات الشريكة والعديد من الجامعات الأخرى في مجالات القيادة والتدريب وشبكات التوظيف والتدريب وريادة الأعمال، مضيفا: “نحن سعداء ومتحمسون للتعاون في العديد من مشروعات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي نتعاون فيها مع الجامعات المصرية العظيمة، بما في ذلك مراكزنا الجامعية للتوجيه والإرشاد المهني ومركز التميز في المياه.
وتوجه المنحة لخمس دفعات متتالية من الطلاب، وسيراعى في عملية الاختيار التوازن بين الجنسين لتحصل الطالبات على ما لا يقل عن 50 بالمئة من المنح، كما تتضمن المنحة حصول ما لا يقل عن 10- 15 بالمئة من الطلاب ذوي الإعاقة عليها وذلك للمساهمة في دعم التنوع ونمو المستقبل الجماعي.
جدير بالذكر أن البرنامج عمل خلال الفترة الماضية على توسيع شراكته مع المؤسسات الرئيسية في الحكومة المصرية، وقال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة: “لقد وقعنا مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في ديسمبر الماضي لتعزيز التواصل مع المستفيدين من المنحة”، مضيفا أنه تم التخطيط لتوقيع عدة مذكرات تفاهم أخرى مع وزارات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح أنه تجري مناقشات أيضاً مع هيئة البريد المصري لتوسيع نطاق انتشار البرنامج من خلال شبكة البريد المكونة من 4000 مكتب في جميع أنحاء البلاد”.