١- الهمسة الأولي: السعادة
سأطلب من كل من يمر للقراءة أن يبحث عن طاقة الأمل بداخله وطاقة الأمل بدورها سوف توجه عقله وتفكيره إلي مواطن السعادة بداخل قلبه والتي بدورها أيضا ستتمكن من قيادته إلي التمكين من الثقة التي نمتدها من رب كريم بحسن الظن، وسأبدأ كلماتي بسؤال أتوجه به لكل من مر وترك أثر عطره في الممر وأكرمني بحسن متابعته في كل سطر
فأين نحن من السعادة؟
سأبادر بالبحث عن السعادة بداخلي أولا معكم لكي يوفقني الله ويمنحني القدرة بفضله علي مساعدة نفسى أولا ثم بفضل الله تقديم المساعدة لكل منكم في البحث عن السعادة بداخله!
إبحث عن ذاتك، إبحث عن الرضا بداخل نفسك، عن كيفية تأهيل روحك؟ لمنحها السعادة الكاملة فأنت تستحقها
فكيف؟ ستكون سعيداً وتسعد مع شريك حياتك دون أن تسعي لإسعاد نفسك
وكيف؟ ستربي أبناءاً سعداء وقلبك لا يعرف طريق للسعادة، وكيف سنواجه مشاكلنا اليومية دون المرور بإحتضان لحظة سعادة واحدة كل يوم
فسعادة كلاً منا تختلف عن الأخر:
فمنا من يجد سعادته في نظرة والدته، ومنا من يجدها في عطاء أب أو في إهتمام أخ أو في حب صديق أو في حضن ابن أو حنان رفيق مساعدة أحدهم بلا سبب يذكر أو غير ذلك الكثير……..
فالسعادة إحساس جميل يكمن بداخلنا جميعاً ويزداد قوة وجمال في لحظة نتأمل فيها الكون وقدرة رب العباد في إبداع ما خلق لنتأمل ونصنع السعادة بأنفسنا لغيرنا ولأنفسنا فنحيا حياة كريمة وطيبة ملؤها السعادة والمحبة
ولكي نربي بحنان لابد أن نحيا جميعاً في سعادة وراحة وأمان وإطمئنان
ومن أهم أساسيات التربية المحبة، ومن لا يعرف قلبه طريقاً إلي السعادة فأين يكمن؟ بكل من قلبه وعقله حباً، وكيف يجد حيزاً؟ أو جزءاً من المحبة كي يمنحها لغيره !!!!!
فلنحترم عقولنا ونهذب أنفسنا كي نستطيع تربية أبناء أو أجيال
أيها المربيون من أباء أو أمهات أو معلمون أو جميعكم.. أين أنتم؟ وأين قلوبكم؟ من السعادة، فها هي السعادة بين يديكم وفي قلوبكم……
فأين أنتم منها؟
فلنبحث سوياً عنها…….
تابعوا مقالاتي الشهرية…….
وأنتظروا المزيد ……..
والله المستعان ولى التوفيق،